اتهام مدرسة ثانوية في مونتريال بـ”تعرية الطلاب” بحثاً عن السجائر الإلكترونية
اخبار مونتريال – أثار طلب من إدارة إحدى المدارس الثانوية في مونتريال غضب واستنكار الكثيرين، حيث طُلب من طلاب مدرسة Lester B. Pearson الثانوية خلع ملابسهم يوم الجمعة من أجل تفتيشهم لمصادرة السجائر الإلكترونية التي يقتنيها الطلاب، حيث تتراوح أعمار الطلاب بين 13 و 16 عاماً.
ومن جهته صرح مجلس مدرسة Lester B. Pearson في بيان بأنه لا يوجد مثل هذا الطلب، وليس لديهم معلومات عنه.
وجاء في البيان: “لا نعتقد أنه كان هناك أي نية خبيثة وراء عملية البحث هذه، لكن مجلس إدارة المدرسة يعتزم إجراء تحقيق شامل في الظروف المحيطة بهذا الحادث”.
وقال دارن بيكر، مدير الاتصالات في مجلس إدارة المدرسة ، لـ CTV News إن المدرسة لها الحق في التفتيش كما تريد إذا كانت هناك “أسباب معقولة وراء عملية التفتيش المعينة”.
ووفقًا لسياسة مجلس المدرسة, يُحظر على الطلاب إحضار أي منتجات غير مشروعة إلى المبنى ، بما في ذلك أدوات التدخين الإلكتروني.
وشدد بيكر أيضًا على أن مصطلح “تعرية الطالب” لا ينطبق على حادثة يوم الجمعة ، فلم يُطلب من الطلاب خلع ملابسهم كلها، بل طُلب منهم فقط رفع قمصانهم وإنزال سراويلهم.
وقالت رئيسة مجلس الإدارة جودي كيلي إنها لا تدافع عن تصرفات طاقم المدرسة، لكنها قالت: “كل مدرسة لديها طريقة محددة للتعامل مع طلابها، ويوجد قواعد تضبط تصرفات الطلاب ويجب معاقبتهم إن لم يتصرفوا وفقاً للقواعد”.
أما أولياء الأمور فكانوا يشعرون بالقلق من عملية التفتيش هذه، ولكن اعترضت كيلي على استخدام مصطلح “تعرية الطلاب” لأنه يعكس أفكاراً مخيفة، وقالت: “لا يمكن استخدام مصطلح تعرية الطلاب على موقف كهذا، فمن الممكن أن يكون الإداريين قد قالوا لكل طالب ارفع قميصك أو اكشف إن كنت تحمل شيئاً ما تحت قميصك، ومن الممكن أن يكونوا قد طلبوا إنزال السراويل إلى الركبتين، لكن “تعرية الطلاب” يعني شيئاً أكثر تطرف”.
وعلى الرغم من ذلك لم تؤيد كيلي هذه الطريقة في البحث.
