جدة من تورنتو تخسر 7500 دولار بعدما اتصل بها رجل تظاهر بأنه حفيدها
اخبار كندا – لا تصدق جدة من تورنتو أنها خسرت مبلغ 7500 دولار في عملية احتيال، حيث اعتقدت أن حفيدها كان في السجن ويحتاج إلى المساعدة.
وقالت الجدة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنها تلقت مكالمة فجأة من شخص يدعي أنه حفيدها وقال لها: “أحتاج مساعدتك.. أنا في ورطة”، وفقا لسي تي في.
وأضافت المرأة أنه عندما أخبرت المتصل أن صوته لا يبدو مثل صوت حفيدها قال إن السبب هو إصابته بنزلة برد.
كما ادعى أنه كان يقود سيارة صديقه وأوقفته الشرطة، ثم اُعتقل بعد أن عثر الضباط على مخدرات في صندوق السيارة، وقال للجدة: “سأظل هنا طوال الليل.. لا أريد أن أكون هنا”.
وبعد ذلك، اتصل بها شخص آخر وادعى أنه ضابط شرطة وأمرها بالذهاب إلى البنك وسحب 7500 دولار نقدا لدفع كفالة حفيدها.
وعندما سحبت المال، جاء شخص ما إلى منزلها لاستلام المال. لتكتشف لاحقا أن حفيدها بخير ولم يذهب إلى الشرطة مطلقا.. وعلقت الجدة قائلة: “لا أصدق أنني كنت غبية جدا”.
ووفقا لمركز مكافحة الاحتيال الكندي، فإن عمليات احتيال الأجداد الطارئة، والتي يدعي فيها المحتالون إنهم في السجن أو المستشفيات أو تعرضوا لحادث، قد كلفت الضحايا 1,525,094 دولارا بين يناير وسبتمبر من هذا العام.
كما أصدرت شرطة هاميلتون بيانا صحفيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، بخصوص عمليات احتيال الأجداد بعد خداع سبعة من كبار السن في المنطقة مما كلفهم آلاف الدولارات.
من جانبه، قال المحقق بن آدامز من شرطة هاميلتون: “المحتالون يطلبون عادة مبلغا يتراوح بين 5000 دولار و20000 دولار”.
ويقول المسؤولون إنه لتجنب التعرض للخداع، احذر من المكالمات التي تتطلب إجراء فوريا وتذكر أنه لن تطالب أي وكالة إنفاذ قانون بالدفع الفوري،
وعندما يطلب منك المحتالون الاحتفاظ بسرية ما يحدث وعدم إخبار أحد، لا يزال يتعين عليك التواصل مع أحد أفراد العائلة أو الاتصال بالشرطة.
وتعتقد الشرطة أن هناك العديد من الضحايا الذين لم يبلغوا بعد أنهم وقعوا ضحية لعمليات احتيال الأجداد. كما أنها مرتبطة بالجريمة المنظمة، لذا بمجرد أخذ الأموال، تقول الشرطة إنه يكاد يكون من المستحيل استعادتها.
اقرأ أيضا:
