كيبيك تعلن تسجيل أول إصابة بمتغير أوميكرون الجديد
مونتريال – أعلن وزير الصحة في كيبيك، كريستيان دوبي، يوم الاثنين، أن المقاطعة سجلت أول إصابة بمتغير أوميكرون Omicron الجديد الذي انتشر في عدة دول ووضع مسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى.
يأتي هذا في الوقت الذي يراقب فيه مسؤولو الصحة الكنديون انتشار متغير كورونا الجديد، الذي اٌكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا. وانتشر منذ ذلك الحين إلى عدة دول، وظهر لأول مرة في كندا يوم الأحد بين مسافرين وصلا إلى أوتاوا من رحلة إلى نيجيريا.
وأكد كبير أطباء أونتاريو، الدكتور كيران مور، يوم الاثنين أن المسافرين اللذين تم تحديدهما على أنهما أول إصابتين بأوميكرون في كندا، دخلا البلاد لأول مرة عبر مطار مونتريال الدولي قبل الذهاب إلى أوتاوا.
وكما هو الحال في حالتي أوتاوا، فإن مصاب كيبيك الذي ثبتت إصابته بمتغير أوميكرون قد سافر أيضا إلى نيجيريا.
وقال الدكتور هوراسيو أرودا، مدير الصحة العامة في كيبيك، إنه لا يمكنه الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المصاب لأسباب تتعلق بالخصوصية.
وأضاف أن وزارة الصحة أُبلغت بوصول 115 مسافرا إلى كيبيك من البلدان المتأثرة بالمتغير الجديد، وأنه طُلب منهم إجراء اختبار PCR جديد وعزل أنفسهم.
ويعمل مسؤولو الصحة على معرفة ما إذا كان المتغير الجديد مقاوما للقاحات كورونا الموجودة أم لا، وما إذا كان أكثر خطورة من السلالات السابقة أم لا.
تحذير لتجمعات العطلات
في غضون ذلك، حث المسؤولون على إعادة النظر بجدية في التخطيط للرحلات الخارجية خلال موسم العطلات.
وقال دوبي: “أحث الأشخاص الذين يخططون للسفر لقضاء العطلات، على التفكير حقا في ذلك لأن المتغير بدأ ينتشر في جميع أنحاء العالم”.
كما استغل وزير الصحة هذه الفرصة لحث المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما فما فوق على تلقي جرعات معززة من اللقاح. وتذكير السكان بأن الإجراءات الصحية لا تزال قائمة ويجب اتباعها وأن التجمعات الداخلية في المنازل لا تزال تقتصر على 10 أشخاص فقط في كيبيك.
وقال دوبي: “علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع هذا الفيروس.. يجب احترم التدابير الصحية، والحصول على اللقاح، والخضوع للفحص”.
وأضاف: “الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة”.
اقرأ أيضا:
