السفر بين كندا والولايات المتحدة قد يصبح أكثر صعوبة مرة أخرى
اخبار كندا – بسبب المخاوف المتزايدة بشأن متغير أوميكرون الجديد، قد يصبح السفر بين الولايات المتحدة وكندا أكثر تعقيدا مرة أخرى.
حيث أعلن المسؤولون الفيدراليون الكنديون يوم الثلاثاء 30 نوفمبر، عن العديد من الإجراءات الجديدة للتصدي للمتغير الجديد المثير للقلق، والتي تشمل زيادة الاختبارات على حدود كندا.
واعتبارا من يوم الثلاثاء، سيخضع جميع المسافرين جوا الملقحين بالكامل لإجراء اختبار كورونا عند الوصول إلى كندا. وسيُطلب منهم الحجر الصحي حتى يتلقوا نتيجة سلبية للاختبار الذي أجروه.
ولكن هذا المطلب لا يشمل المسافرين القادمين من الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وسيظل أولئك الذين لم يتلقوا التطعيم مضطرين للعزل لمدة 14 يوما كاملة وإجراء اختبار كورونا في اليوم الأول واليوم الثامن من الحجر الصحي. وطالما أن هؤلاء المسافرين لديهم مكان آمن للعزل، فلن يضطروا إلى قضاء عزلتهم في فندق الحجر الصحي الحكومي.
وعلى الرغم من أن المسافرين الملقحين بالكامل من الولايات المتحدة ليسوا مطالبين حاليا بإجراء اختبار كورونا عند وصولهم إلى كندا، فإن هذا قد يتغير قريبا.
حيث قال وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، يوم الثلاثاء، إن المسؤولين يستعدون “لتوسيع محتمل لهذا الإجراء الأخير ليشمل جميع المسافرين برا وجوا، القادمين من الولايات المتحدة”.
وأضاف أنهم يعملون مع المقاطعات والأقاليم ليروا كيف يمكن القيام بذلك، إذا تطور الوضع.
ماذا عن الولايات المتحدة؟
في الولايات المتحدة، يعيد المسؤولون أيضا النظر في قيود السفر استجابة للمتغير الجديد.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن متطلبات اختبار أكثر صرامة للزوار الدوليين إلى الولايات المتحدة يوم الخميس، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم، وفقا لجلوبال نيوز.
وقال مسؤول أمريكي إن الخيارات قيد الدراسة تشمل فرض اختبارات كورونا أكثر صرامة على المسافرين بعد الوصول والحجر الصحي وإجراء اختبار آخر في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام بعد دخول البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبح السفر بين البلدين أسهل عندما أعلن المسؤولون عن فتح الحدود البرية والجوية على الجانبين للمسافرين الملقحين بالكامل.
كما أن الكنديين الذين تلقوا سلسلة لقاحات كورونا الكاملة، لن يحتاجوا إلى تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا الجزيئي PCR، عند العودة إلى كندا بعد رحلة قصيرة عبر الحدود استمرت أقل من 72 ساعة.
ومع ذلك، إذا فرض المسؤولون قيودا جديدة على الجانبين، فقد يصبح السفر عبر الحدود الكندية الأمريكية أكثر صعوبة مرة أخرى.
اقرأ أيضا:
