جريمة وحشية .. وفاة طفل بإنجلترا بعد تعرضه للتعذيب على يد والده وزوجته
اخبار بريطانيا – قُتل الطفل آرثر لابينجو هيوز البالغ من العمر ست سنوات في منزله في سوليهل في يونيو 2020 واكتشف الأطباء لاحقًا أكثر من 130 كدمة على جسده.
حيث قال المدعي العام إن آرثر عانى من التعذيب في كل يوم على يد والده القاسي وزوجته.
وبناء على قرار المحكمة، أدينت والدته إيما توستين البالغة من العمر 32 عامًا بجريمة القتل يوم الخميس بينما أدين والده توماس هيوز البالغ من العمر 39 عامًا بالقتل غير العمد بعد أن أرسل رسالة إلى زوجته قبل 18 ساعة من الاعتداء المميت كتب فيها “اقتليه فقط”.
وخلال محاكمة مروعة استمرت ثمانية أسابيع ، استمع المحلفون في محكمة التاج في كوفنتري إلى كيف عرّض الزوجان الطفل لأشهر من الإساءة ، شبهت بـ “التعذيب” ، قبل وفاته بعد تعرضه لـ “إصابة دماغية لا يمكن النجاة منها” في يونيو من العام الماضي.
كما اعترفت توستين بالفعل بتهمتي التعذيب أثناء المحاكمة ، بما في ذلك تنفيذ ثلاث اعتداءات على الصبي وكذلك جعله يجلس أو يقف في الردهة لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم كجزء من العقاب.
وأظهرت الرسائل النصية المتبادلة بينهما مشاعرهما تجاه الطفل الصغير الذي سُجنت والدته في السابق بتهمة قتل صديقها.
يعتقد المحققون أن الصبي كان سيظل على قيد الحياة إذا لم يحدث إغلاق Covid-19.
