جلوبال نيوز: تعزيز الهجرة في كندا قد يغذي ارتفاع تكاليف الإسكان

اخبار كندا – تأمل كندا أن تؤدي الهجرة إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتخفيف النقص في العمالة المتفاقم بعد الوباء.

لكن المهاجرين الجدد قد يتسببون في زيادة تكاليف الإسكان، وفقا لجلوبال نيوز.

وقال مصدر حكومي إن إدارة رئيس الوزراء جاستن ترودو في طريقها لتحقيق هدف هذا العام المتمثل في الترحيب بـ 401 ألف مقيم دائم جديد، ومن المقرر أن تراجع هدف العام المقبل البالغ 411 ألف شخص.

حيث اعتمدت الحكومات الكندية المتعاقبة على الهجرة لدفع النمو الاقتصادي، ومع تسبب الوباء في حالات التقاعد المبكر بين الكنديين المسنين، فقد أصبح جذب المهاجرين أكثر أهمية. وتستهدف الدولة أيضا المهاجرين ذوي المهارات العالية الذين يجلبون المال ويكسبون ما يكفي للتنافس على السكن المرغوب فيه.

من جانبه، قال وزير الهجرة شون فريزر لرويترز: “كندا بحاجة للهجرة لخلق فرص عمل ودفع انتعاش اقتصادنا.”

وذكر تقرير جلوبال نيوز أن تكاليف الإسكان ارتفعت إلى حد كبير بسبب أسعار الفائدة المنخفضة ونقص العرض. وكانت الهجرة عاملا آخر في ذلك، خاصة في فترة ما قبل الجائحة. والآن بعد أن فتحت كندا معظم الحدود مرة أخرى، من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الوافدين الجدد.

ووفقا لإحصاءات كندا، يميل المهاجرون إلى الشراء في المراكز الحضرية الكبيرة، مثل تورنتو الكبرى وفانكوفر، حيث تجاوزت أسعار المنازل الآن 1.12 مليون دولار كندي. وتظهر البيانات أن متوسط سعر المنزل في جميع أنحاء كندا يبلغ 762,500 دولار كندي “600,299 دولارا أمريكي” في حين يبلغ متوسط سعر المنزل في الولايات المتحدة 312,728 دولارا، وفقا لشركة Zillow.

وقبل الوباء، كانت منطقة بيل وهي جزء من منطقة تورنتو الكبرى تستقبل حوالي 45000 وافد جديد كل عام، لكن ذلك توقف خلال الوباء بسبب إغلاق الحدود، حسبما قالت خبيرة العقارات جودي جيلمور.

وأضافت لجلوبال نيوز: “في الوقت الحالي، نشهد اندفاعا من المشترين قبل ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة المنافسة من المهاجرين”.

اقرأ أيضا: 

• إليكم كيف تخطط حكومة جاستن ترودو لجعل شراء منزل في كندا ميسور التكلفة
• نائبة رئيس وزراء كندا تضغط لتمرير قانون المساعدات المالية وسط مخاوف من أوميكرون