جنود كنديون يواجهون قرارا بالفصل لرفضهم الحصول على اللقاح
تعقُد المحكمة الفيدرالية جلسة استماع لإفادات أربعة جنود كنديين رفضوا أمر رئيس الدفاع الجنرال واين آير القاضي بتطعيم جميع أفراد الجيش ضد كورونا، وذلك لحماية الجيش من الجائحة.
وكان من المفترض تلقيح كل أفراد الجيش مع نهاية نوفمبر، لكن تم تمديد الموعد إلى 18 ديسمبر الجاري، ويواجه رافضو اللقاح تدابير تأديبية قد تصل للاستغناء عن خدماتهم.
وقال الجنود الأربعة إنهم يرفضون اللقاح لعدم ثقتهم في سلامته على المدى الطويل، ولأسباب دينية أيضاً.
وقالت المحامية كاثرين كريستنسن، ممثلة الجنود الأربعة في المحكمة إن طلبات موكليها رُفضت بالرغم من السماح بتقديم طلبات إعفاء لأسباب دينية وطبية، وقدّم محامو الحكومة من جهتهم دلائل على أمن وفعالية اللقاحات.
لم يكن هذا أول طلب ترفضه المحكمة لأشخاص لا يريدون أخذ اللقاح، بل واجه آخرون نفس المصير في وقت سابق من هذا الشهر.
وحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع فإن ما يقرب 98% من أفراد الجيش تلقوا لقاحاتهم، أما الباقون فهم في إجازة أو جنود احتياط.
وأكمل لو بوثيلييه أن حوالي 800 جنديا قدّموا طلبات للإعفاء من اللقاح، لكنه ليس لديه معلومة مؤكدة حول عدد الطلبات الموافق عليها، موضحاً أنه لن يكون هناك تسريح قسري قبل استنفاذ جميع التدابير التأديبية الأخف، كما يُمكن لأي فرد تغيير رأيه وأخذ اللقاح ليُعفى من هذه الإجراءات.
اقرأ أيضاً: كيبيك تسجل أعلى عدد من إصابات كورونا الجديدة منذ بدء الموجة الحالية
