كيبيك

كيبيك تعلن عن حزمة قيود جديدة

مونتريال – مع توقع الإبلاغ عن 3700 إصابة جديدة بكوفيد-19 على الأقل يوم الجمعة، أعلنت حكومة كيبيك عن سلسلة من القيود الجديدة بما في ذلك تقليل السعة في الشركات والمطاعم والحانات وتأخير عودة طلاب الثانوية إلى المدارس بعد العطلة.

حيث قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، يوم الخميس، إنه بسبب الأرقام القياسية المسجلة في إصابات كورونا “يجب أن نتحرك”، معلنا عن عدد كبير من قواعد الصحة العامة التي تشددها المقاطعة قبل عيد الميلاد.

ومن المقرر أن تصبح هذه القواعد سارية المفعول يوم الاثنين.

كما قال لوغو:  “في هذه المعركة التي نخوضها، التطعيم لا يكفي”.

وأضاف أن المقاطعة تهدف إلى خفض السعة إلى النصف حيثما أمكن ذلك في جميع أنحاء المقاطعة.

وتابع: “أولا وقبل كل شيء، سنقلل السعة إلى 50 في المائة في الشركات والمطاعم والحانات وصالات العرض والمسارح”.

بالإضافة إلى تخفيض السعة في أماكن العبادة أيضا إلى 50 في المائة، مع حد أقصى من الحضور يبلغ 250. كما ستُطلب الآن جوازات سفر اللقاحات في أماكن العبادة.

وستتأخر إعادة فتح المدارس الثانوية بعد العطلة الشتوية. حيث أوضح لوغو أن المقاطعة لا تريد إغلاق المدارس، لذلك ستفتح المدارس الابتدائية بعد العام الجديد في الموعد المعتاد. أما طلاب المدارس الثانوية سيتعلمون عن بُعد حتى 10 يناير.

وقال لوغو إن تجمعات عيد الميلاد ستنخفض إلى النصف أيضا من 20 شخصا إلى 10 أشخاص. ومع ذلك، حث السكان على تجنب التجمعات إذا كان بإمكانهم ذلك، واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

ومن المقرر السماح باستمرار الأنشطة الرياضية والخارجية، لكن الحكومة أعلنت تعليق البطولات والمسابقات اعتبارا من يوم الاثنين.
وعندما طُلب من لوغو استبعاد دخول حظر تجول جديد حيز التنفيذ من الآن وحتى عيد الميلاد، رفض.

وقال: “اليوم ليست لدينا خطة لفرض حظر تجول مرة أخرى.. لكن مع هذا الوباء لا يمكننا استبعاد أي شيء”.

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد 17400 حالة نشطة “حاملة للفيروس” في كيبيك.

اقرأ أيضا: 

وفي حين أن حالات كورونا في المستشفيات والوفيات الأخيرة ظلت أقل بكثير مما كانت عليه في الموجات السابقة قبل توفر اللقاح، قال لوغو إن أعداد الحالات الكبيرة ستظل تؤدي إلى ارتفاع “كبير” في الإصابات بالمستشفيات.

وتابع: “يعتقد الخبراء أن إصابات كورونا في المستشفيات سترتفع خلال الأسابيع المقبلة”.

وأضاف: “لفترة طويلة كان عدد الحالات في المستشفيات مصدر قلقنا الأكبر لأن شبكتنا الصحية هشة بالفعل”.

واعترف بأن البعض سيكون منزعجا لأن المقاطعة تغير كل القواعد التي خففتها خلال الأشهر الماضية.

وذكر: “سنترك الكبرياء جانبا.. إذا كان هناك شيء واحد تعلمناه في هذه الأزمة فهو أنه يجب علينا أن نكون متواضعين للغاية، لأن ما نراه اليوم ربما ليس ما سنراه غدا أو الأسبوع التالي”.

“أفكر الليلة في جميع سكان كيبيك المتعبين، والذين يتطلعون إلى رؤية أسرهم، وفي أصحاب الأعمال الذين مروا بعامين صعبين للغاية، ويقولون كنت أرى النور في نهاية النفق والآن علي أن أعود إلى 50 في المائة من السعة”.

“أتفهم أن الأمر ليس سهلا، لكنني أطلب من الجميع إظهار الشجاعة، والاعتناء بأنفسهم وبغيرهم”.

اقرأ أيضًا: نجاة عشرات الأطفال من انفجار كارثي داخل إحدى الحضانات في تورونتو

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى