لندن أونتاريو تقدم دعما ماليا للمواجهة القضائية لقانون الرموز الدينية في كيبيك

انضمّت لندن أونتاريو رسمياً للمدن الكندية الأخرى التي تقدّم دعماً مالياً للمواجهة القضائية ضد القانون 21 في كيبيك.

وكان الجدال حول القانون الصادر منذ يونيو 2019 قد عاد للواجهة بعد إقصاء معلمة ترتدي الحجاب في تشيلسي كيبيك عن صفّها، حيث يحظر القانون على الموظفين ارتداء الرموز الدينية أثناء العمل.

اجتمع أعضاء مجلس المدينة يوم الثلاثاء، وقرروا بالإجماع دعم المواجهة القضائية ضد القانون بمبلغ 100.000$.

وقالت مريم حمّو، نائبة في مجلس لندن أونتاريو، وعضوة في جمعية لندن الإسلامية، وهي ترتدي الحجاب أيضاً إن القانون 21 يتعارض مع حقوق الإنسان، وأضافت خلال اجتماع المجلس أن مواجهة القانون تمثّل دعماً للديمقراطية في كندا.

وأضافت: “كانت العلمانية سابقاً موجودة لتوفير حرية أكبر، لكن هذا القانون العلماني يتعارض مع حرية المواطن، ومتى ألغيتَ الحرية، تكون قد ألغيتَ الديمقراطية، وهذا سبب وجيه لدينا لنعارض هذا التشريع”.

وكان المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، والمنظمة العالمية للسيخ في كندا، وجمعية الحريات المدنية قد رفعت دعوى ضد قانون كيبيك غير العادل.

ساهمت برامبتون بـ100.00$ لدعم الدعوى، لتتبعها تورنتو بوقت قصير، بينما اكتفت كالجاري بإدانة القانون دون المساهمة المالية.

اقرأ أيضاً: كيبيك تفرض العمل الإلزامي من المنزل مرة أخرى