“ما حدث لا يصدق” .. أم من أونتاريو تحذر من مخاطر علاج الحساسية بعد وفاة طفلتها
اخبار كندا – تعمل أم في أونتاريو على زيادة الوعي من أجل تغيير الإرشادات الخاصة بعلاج الحساسية بعد وفاة ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات أثناء العلاج.
فمثل العديد من الأطفال ، كانت بروكلين سيكور تعاني من حساسية تجاه الطعام ، وخاصة حليب البقر والماعز ، ويقول والداها إنهما أمضيا سنوات في تجنب إطعامها مشتقات الحلبب لتقليل مخاطر الحساسية.
وقالت والدتها ، كريستينا سيكور ، لقناة CTV News إنهم قرروا تجربة علاج الحساسية بناءً على توصية من أخصائي الحساسية ، وإعطاء بروكلين جرعات قليلة من الطعام الذي يحتوي على مشتقات الحليب لمساعدة جسمها على التكيف مع مسببات الحساسية.
وأضافت سيكور: “بدا الأمر كما لو أن هذا كان مجرد شيء بسيط يمكننا فعله في المنزل”، وعلى الرغم من أن الدراسات أظهرت أن علاج التحسس يمكن أن يكون فعالًا ، لكن الخبراء يحذرون من أنه يجب إجراؤه بعناية وتحت إشراف.
وعلى مدى ستة أشهر، قالت سيكور التي يعيش في وودستوك ، إنهم أضافوا “فتات الحليب المخبوز” إلى طعام بروكلين مرة واحدة يوميًا، ولم تظهر بروكلين أي ردود فعل سابقة تجاه جرعات الحليب المخبوزة ، وكانت تشعر بشكل عام بحالة جيدة خلال هذه العملية.
ولكن في إحدى الأمسيات من شهر مايو ، قالت سيكور إن بروكلين بدأت تشعر بالمرض بعد تناول فطيرة مع جزيئات الحليب هذه ، مما أدى إلى انسداد مجرى الهواء لديها، لذلك قامت بإعطائها بينادريل وجرعتين من الإبينفرين عبر قلم حقن الأدرينالين، ولكن الأمور لم تتحسن فبعد بضع دقائق تحولت شفتيها وأذنيها إلى اللون الأرجواني، وعندها سارعت للاتصال برقم 911 ، لكن الوضع ساء.
حيث قالت سيكور: “اتصلت برقم 911 واستمروا في سؤالي عما إذا كانت تتنفس ، فقلت ،” لا أعرف.. لا أعرف ما إذا كانت تتنفس، كل ما أعرفه هو أنها لا تتحرك”.
وللأسف توفيت بروكلين في طريقها إلى المستشفى، وأكد تقرير الطبيب الشرعي في وقت لاحق أن الوفاة كانت بسبب الحساسية المفرطة بعد تعرضها لمسببات حساسية الحليب.
والآن وبعد هذه الفاجعة، تريد سيكور من الآباء الآخرين أن يكونوا على دراية بمخاطر علاج الحساسية، وقالت: “ما حدث لا يصدق، ولكنني أريد زيادة الوعي للتأكد من أن الناس يعرفون المخاطر التي ينطوي عليها هذا النوع من العلاج”.
