خبير العلاقات الدولية باراغ خانا: المستقبل ملك كندا بفضل نهجها البطولي في الترحيب بالمهاجرين
اخبار كندا – يقول المختص في العلاقات الدولية، باراغ خانا، إن المستقبل ملك كندا بفضل نهج البلاد “البطولي” في الترحيب بالوافدين الجدد وميزتها الجغرافية في وقت الطوارئ المناخية.
وأكد أن الحلم الكندي أصبح الآن أكثر قابلية للتحقيق وأكثر استدامة من الحلم الأمريكي، وهذا سيجعل من الشمال الحقيقي قوة عظمى عندما يتعلق الأمر بجذب المهاجرين.
وأضاف خانا لسي تي في أن الدول الأخرى التي تضع سياسة الهجرة الخاصة بها يمكنها التعلم من كندا، للقيام بذلك بشكل صحيح من أجل مصلحتها الاقتصادية.
100 مليون شخص بحلول عام 2100
حددت الدولة هدفا يتمثل في إضافة 411 ألف مهاجر هذا العام وما يصل إلى 421 ألفا في عام 2023. وتروج حركة جارية تسمى مبادرة القرن لوصول عدد السكان إلى 100 مليون نسمة بحلول عام 2100، وتحث الحكومة الفيدرالية على تكثيف الجهود سنويا لزيادة معدلات الهجرة.
كما أن انخفاض معدل المواليد وزيادة شيخوخة السكان يعني أن كندا يجب أن تتحول إلى الهجرة من أجل النمو السكاني. وشكل الوافدون الجدد أكثر من 80 في المائة من النمو السكاني للبلاد في عام 2019
ويقول خانا، المؤسس والشريك الإداري لشركة FutureMap ومؤلف عدد من الكتب، إن كل الدلائل تشير إلى أن كندا تقود سباق الهجرة العالمي في المستقبل وتتجاوز الولايات المتحدة كوجهة للفئات المتعبة والفقيرة. ويؤكد أن العالم يحتاج إلى كندا لتكون مجتمعا به نسبة عالية من الهجرة.
ونظرا لمساحتها الكبيرة المفتوحة، وموقعها في نصف الكرة الشمالي واقتصادها المتقدم وديمقراطيتها، فإن كندا تتحمل “مسؤولية خاصة” في عصر تغير المناخ، وحتى مع وجود 100 مليون شخص، فإن ذلك لن يؤثر عليها سلبا بالنسبة إلى حجمها، وفقا لخانا.
وأشار خانا المولود في الهند ونشأ في الإمارات العربية المتحدة ونيويورك وألمانيا، وهو الآن يجعل سنغافورة موطنا له، إلى انخفاض الكراهية في كندا.
ووفقا لآخر استطلاع أجرته مجموعة Boston Consulting Group الذي شمل 200000 متخصص في 190 دولة، تفوقت كندا على الولايات المتحدة كوجهة مرغوبة للعيش فيها.
وقال خانا: “هذا مجرد واحد من العديد من الاستطلاعات التي تثبت ذلك.. تقوم كندا بعمل جيد لدرجة أنها تجذب الناس من الولايات المتحدة بشكل مباشر”.
وأضاف أن الاستقطاب السياسي والحروب العرقية والثقافية تقل في كندا مقارنة بالولايات المتحدة، كما أنها عملت على تبسيط وتسريع عملية الهجرة بطريقة رفضت الولايات المتحدة القيام بها.
وأكد أن كندا أصبحت وجهة جذابة في حد ذاتها، مع المزيد من الحياة الرقمية الأكثر سهولة التي تجذب الشباب.
هذا الكلام غير منطقي نهائيا مع وصول أسعار الإيجارات إلى أرقام خيالية لن يستطيع المهاجرين توفيرها بعد الان.