أوبر تطالب فورد برفع الحد الأدنى للأجور إلى 18 دولاراً/الساعة
اخبار كندا – تدعو شركة Uber Technologies العملاقة حكومة أونتاريو إلى زيادة الحد الأدنى لأجور العاملين في الوظائف المؤقتة في المقاطعة إلى 18 دولاراً في الساعة وتشريع حزمة مزايا جديدة للموظفين العاملين في النظام الأساسي.
حيث علمت قناة CTV News Toronto أن شركة Uber Canada أرسلت رسالة إلى كل حكومة إقليمية هذا الأسبوع تدعو فيها إلى معايير تشريعية جديدة للعاملين في مجال التطبيقات، حيث يعتمد عدد متزايد من الكنديين على شركات التكنولوجيا للحصول على دخلهم.
وتحدد الرسالة الموجهة إلى وزير العمل في أونتاريو مونتي ماكنوتون، عدداً من الإجراءات التي تدعي الشركة أنها ستحسن بشكل كبير من جودة العمل المعتمد على التطبيقات الإلكترونية.
من بين هذه الإجراءات، تحث الشركة الحكومة على زيادة الحد الأدنى للأجور لعمال الوظائف المؤقتة إلى 18 دولاراً في الساعة – أعلى من 15 دولاراً للساعة حالياً – بالإضافة إلى المصاريف الأخرى، مثل الغاز والتأمين.
وقدمت الشركة نفس الطلب من حكومات المقاطعات الأخرى.
كما تدعو Uber أيضاً إلى إنشاء “صندوق المزايا” الذي من شأنه أن يمنح العاملين في الوظائف المؤقتة الذين لديهم 20 ساعة في المتوسط من “وقت المشاركة” على أحد التطبيقات، إمكانية الوصول إلى المال للحصول على مزايا صحية ورعاية طب الأسنان.
تحث الشركة الحكومة على تشريع تعويض إنهاء الخدمة وتغطية الحوادث المهنية والحق في الانضمام إلى نقابة.
وبينما كانت حكومة فورد تعمل على إصلاحات لأولئك العاملين في الوظائف المؤقتة – بما في ذلك حزمة المزايا المحمولة – ليس من الواضح بالضبط متى ستقوم المقاطعة بإصلاح ظروف العمل للموظفين المعتمدين على التطبيقات.
بينما لم يذكر ماكنوتون ما إذا كانت اقتراحات أوبر قيد الدراسة أم لا، لكن الوزير أصدر بياناً مقتضباً بشأن الرسالة.
وقال ماكنوتون في بيان مساء الخميس: “إذا لم تحمي الشركات القائمة على التطبيقات عمالها، فإن حكومتنا ستفعل ذلك نيابة عنهم”.
جدير بالذكر أن أوبر أبرمت مؤخراً اتفاقية مع اتحاد القطاع الخاص United Food and Commercial Workers Canada UFCW لتمثيل 100000 سائقاً وناقلاً كندياً وقالت في الرسالة، إن الإصلاحات المقترحة تستند إلى ردود فعل من السائقين.
اقرأ أيضاً: فورد يعلق على صور له وهو يتزلج بينما كانت أوتاوا تستعد لعطلة نهاية أسبوع ثانية من الاحتجاجات
أونتاريو: رجل يفوز بالجائزة الكبرى لليانصيب البالغة 420 ألف دولار بعد 40 عاما من المحاولة
