بين سياسة فورد و شير… أعداد متزايدة من مواطني أونتاريو يؤيدون سياسة فورد!
بقي ثلاثة أشهر فقط إلى حين انتهاء موعد الانتخابات الفيدرالية الكندية، و بالنسبة للكثير من الناخبين يبدو أنه من الصعب الفصل بين سياستي دوغ فورد و أندرو شير.
و في استطلاع جديد لمعرفة رأي الناخبين عموماً، 60 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع كان رأيهم أن نظام فورد جعلهم أقل رغبة للتصويت لصالح حكومة شير في أكتوبر.
و في آخر الأرقام الصادرة عن منظمي الاستطلاعات و البيانات ارتفعت نسبة الناخبين الذين يملكون هذا الشعور تجاه سياستي فورد و شير بنسبة ستة بالمائة مقارنة مع 54 بالمائة تم تسجيلها في يونيو، و كشف الاستطلاع الذي طرح سؤالاً على عينة من 936 شخصاً، أن ما يقارب 20 بالمائة كانوا من الناخبين المقيمين في أونتاريو و الذين قاموا بانتخاب المحافظين في الانتخابات السابقة، حذروا من تكرار تجربتهم و رأيهم في حكومة فورد.
و في إصدار Corbett Communications، قال المدير و الممؤسس لها: “من الواضح أن الآراء لم تعد في صالح المحافظين الموجودين في قلب أونتاريو المليء بالناخبين، و تشير النتائج إلى أن دوغ و سياسته لا تزال تشكل عائقاً متزايداً أمام النصر الانتخابي في هذه المقاطعة في أكتوبر”.
و وفقاً ل HuffPost Canada كان عدد المشاركين في الاستطلاع أقل من ألف شخص فقط، لكن هامش الخطأ لهذا الرقم هو 3 بالمئة فقط.
و من الممكن أن شير ليس محيطاً تماماً بالإحصائيات الموجودة حول مدى تأثير فورد من خلال صورته و جاذبيته على العديد من الإشخاص، و لكن لا بد أنه عرف أن المشكلة موجودة و سمع ما يكفي ليعرف أن ظهوره مع رئيس الوزراء قد لا يفي بالغرض.
و في سؤال لزعيم حزب المحافظين عن علاقته بفورد، قام الزعيم بالتهرب من هذا السؤال، كما نقلت صحيفة تورنتو ستار، قال كوربيت: “هذا شيء يخافه شير و بشدة، و قد أصبح الأمر بالنسبة له أسوأ فإذا استمرت الأمور على نحوها هذا سيكون شير قد فقد أونتاريو”.