أخبار

صور: ترودو يلتقي شركاء الناتو في لاتفيا.. ويتعهد بتقديم الدعم لدول البلطيق

اخبار كندا – وعد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قادة دول البلطيق، اليوم الثلاثاء بأن كندا ستقف إلى جانبهم لخوض حرب الكرملين على أوكرانيا وهجماتها الإلكترونية على بلدانهم.

ويزور ترودو لاتفيا حيث التقى على انفراد برئيس الوزراء كريسجانيس كارينز، تلتها جلسة موسعة عبر الهاتف مع قادة من إستونيا وليتوانيا.

وقال ترودو إنهم في الخطوط الأمامية “لهذا التحدي مع روسيا”.

ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الثالث عشر. وقال ترودو إن روسيا “حوّلت” المعلومات المضللة إلى سلاح ليس فقط ضد أوكرانيا ولكن في “الديمقراطيات في جميع أنحاء الغرب”.

ثم زار ترودو لاحقا قاعدة أدازي العسكرية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ. والقاعدة الواقعة شمال شرق ريجا هي المكان الذي تتمركز فيه قوات الناتو في مهمة يقودها عدة مئات من الكنديين.

وانضم إليهم وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وقائد الدفاع الكندي الجنرال واين إير للقيام بجولة في ساحة معركة ضخمة بها عشرات الدبابات الثقيلة وقطع المدفعية.

والتقوا بالقوات الكندية وحلفائهم الذين خاضوا تدريبات قتالية حية على مدار الأيام الثمانية الماضية.

كما قال ترودو لمجموعة من القوات الكندية يرتدون زيا قتاليا: “يظهر وحدة العالم في الوقوف معا”.

وأضاف أن “وجود مجموعة كاملة من الأعلام بجانب بعضها البعض في الميدان” يمثل تحديا، وأشاد بالجنود لأنهم قدموا مثالا للعالم من خلال العمل بشكل جيد مع حلفائهم.

Justin Trudeau
Justin Trudeau

تجدر الإشارة أن كندا تقود مجموعة الناتو القتالية في لاتفيا، والتي تعد جزءا من جهود الردع طويلة الأمد لحلف شمال الأطلسي ضد روسيا، وهي مهمة اكتسبت أهمية جديدة في ضوء الغزو الروسي.

كما أنها واحدة من أربع جهود من هذا القبيل في دول البلطيق وبولندا، وهي مصممة لإظهار قوة حلف الناتو في المنطقة ضد روسيا.

وينتقد بوتين بشدة حشد الناتو على حدود بلاده. وعارض توسع الناتو في البلدان التي كانت ذات يوم ضمن الاتحاد السوفيتي السابق.

وأوكرانيا ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي لكنها تسعى للحصول على عضوية فيه فضلا عن توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 بعد الإطاحة بالإدارة المدعومة من الكرملين في كييف.

كما قال ترودو إن إظهار الوحدة بين حلفاء الناتو والديمقراطيات الأخرى لدعم أوكرانيا جزء مهم من إنهاء الأزمة.

وأخبر زعماء البلطيق أن كندا لديها ثالث أكبر عدد من الأوكرانيين في العالم بعد أوكرانيا وروسيا، “لذلك نحن منزعجون بشدة، ومنخرطون في هذا الصراع في أوكرانيا”.

وذكر: “نحن نظهر أنه على عكس ما يعتقده بوتين، يمكن للديمقراطيات أن تدافع عن نفسها ليس فقط عن نفسها وعن أراضيها ولكن عن المبادئ والقواعد والقيم التي تجعلنا ناجحين بالفعل”.

يذكر أن زيارة ترودو إلى ريجا جاءت بعد زيارة له استغرقت يوما في المملكة المتحدة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء بوريس جونسون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته. كما سيزور بولندا وألمانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!