شرطة أوتاوا تبحث عن طرق لكبح العنف المسلح

كندا – تتطلع شرطة أوتاوا إلى المجتمعات الأخرى لإيجاد طرق لكبح الاتجاه المجتمعي المتمثل في زيادة العنف المسلح.

بعد ظهر يوم الاثنين، في آخر اجتماع لمجلس خدمات شرطة أوتاوا في الصيف،

تم التقدم بطلب لجعل رئيس الشرطة يقوم بإجراء “فحص بيئي” لما يحدث في الولايات القضائية الأخرى، على الصعيدين الوطني والدولي،

وإعادة التوصيات بشأن التدابير التي يمكن أن يتم العمل بهل في أوتاوا.

وجاءت هذه الخطوة بعد دعوة المستشار رولسون كينغ الشهر الماضي،

بحظر المسدسات في المدينة بعد مقتل مارك لاند كامبل بإطلاق النار في سوق ByWard في 7 يونيو.

وقال ستيف بيل، الرئيس المؤقت “أعتقد أنه اتجاه اجتماعي تراه كل مدينة في جميع أنحاء كندا وفي جميع أنحاء أمريكا الشمالية،

والتي تشهد نفس الزيادة في عنف الأسلحة في الشوارع.”

على الرغم من بعض الحوادث البارزة، قال بيل إن عدد حوادث إطلاق النار انخفض بنحو 25 في المائة حتى الآن

مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. حيث كان هناك 41 حادثة إطلاق نار حتى الآن هذا العام،

وفقا لشرطة أوتاوا. بينما في نفس الوقت من العام الماضي، شهدت المدينة 54 حادثة، والتي ارتفعت إلى مستوى قياسي 78 بنهاية عام 2018.

وقال بيل إن شرطة أوتاوا بحاجة إلى مقاربة شمولية للعنف المسلح من خلال تواجد الشرطة في الحي ومراقبة ظروف المكان،

وكذلك العمل مع مديرية أوتاوا للصحة العامة وقسم الخدمات الاجتماعية في المدينة.

وسيتم تقديم تقرير إلى لجنة السياسات في مجلس الإدارة بحلول أوائل عام 2020.

تفضيل التواصل الاجتماعي

قال إرفين والير، متخصص بعلم الجريمة في جامعة أوتاوا: “إن المزيد من الشرطة في الشوارع ليس هو الحل،

لكن التواصل الاجتماعي بين الناس سيكون أكثر فعالية”.

حيث ذكر أنهم على مدى السنوات الخمسين الماضية، قاموا بإجراء تجربة وتقييمها بعد ذلك،

ليتيبين لهم أن الاستثمارات الاجتماعية المستهدفة يمكن أن تقلل من العنف في الشوارع بنسبة 50 في المائة.

كما أكد على ضرورة وجود أشخاص ينشرون التوعية لبناء الثقة مع الشباب والبرامج المدرسية

التي تهدف إلى تزويد الأولاد بالأدوات التي يحتاجونها للسيطرة على عواطفهم.

وأضاف والير: “أنه يجب علينا حث السياسيين على الانتباه والتوقف عن محاولة وقف العنف عن طريق رد الفعل الغريزي”.