استطلاع: أكثر من نصف الكنديين يريدون الاستقلال عن النظام الملكي
اخبار كندا – أظهر استطلاع جديد للرأي أن دعم الكنديين للنظام الملكي يتضاءل ويمكن أن يصل إلى مستويات أكثر انخفاضا في حقبة ما بعد الملكة إليزابيث الثانية.
وبحسب نتائج الاستطلاع التي صدرت يوم الخميس من معهد Angus Reid، فإن 51 في المائة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون الاستقلال عن النظام الملكي في الأجيال القادمة، في حين أن 24 في المائة من المشاركين غير متأكدين.
وقال 71 في المائة من المشاركين في كيبيك و59 في المائة في ساسكاتشوان إنهم يطالبون بالاستقلال عن النظام الملكي، في حين أن نسبة المشاركين الذين يريدون الاستقلال عن النظام الملكي في المقاطعات الأخرى تحوم حول 45 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن العائلة المالكة تمثل قيما قديمة، وقال 50 في المائة إن العائلة المالكة لم تعد ذات صلة بالكنديين على الإطلاق.
كما عارض 65 في المائة من المستطلعين الاعتراف بالأمير تشارلز كملك ورئيس رسمي لكندا في حالة وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بينما عارض 76 في المائة من المستطلعين الاعتراف بكاميلا دوقة كورنوال كملكة.
تجدر الإشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية احتفلت بعيد ميلادها الـ 96 يوم الخميس، وتتولى العرش منذ 70 عاما.
ومنذ أكتوبر الماضي، حاربت إليزابيث إصابتها بكوفيد-19، ودخلت المستشفى بسبب مرض لم يُكشف عنه، وسخرت علنا من عدم قدرتها على التحرك كثيرا بعد الآن.
وبشكل عام، كان لدى 63 في المائة من المشاركين وجهة نظر إيجابية تجاه الملكة و58 في المائة قالوا إنهم سيشعرون بالحزن عند وفاتها.
دول تستقل عن النظام الملكي
أعلنت بربادوس الاستقلال عن النظام الملكي رسميا في نوفمبر 2021، وحذت جامايكا حذوها في مارس عندما أعلن رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنس خلال زيارة من الأمير وليام وكيت أن البلاد تريد الاستقلال أيضا.
ويشعر ما يقرب من 60 في المائة من الكنديين أن البلدان التي تختار ترك النظام الملكي تسير على الطريق الصحيح، بينما يعتقد ثمانية في المائة فقط أن ذلك خطأ.
جدير بالذكر أن معهد Angus Reid أجرى الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 5 إلى 7 أبريل 2022. وشمل 1607 من الكنديين البالغين.
اقرأ أيضا:
