“الأولى من نوعها في العالم”.. السجائر في كندا يجب أن تحتوي على أحد هذه التحذيرات بدءا من يوم الثلاثاء
أمام شركات تصنيع التبغ مهلة حتى يوم الثلاثاء للتأكد من أن كل سيجارة كبيرة الحجم يتم إنتاجها للبيع في كندا تحمل تحذيرا صحيا مطبوعا عليها مباشرة.
تظهر التحذيرات الجديدة على جزء الفلتر في كل سيجارة، وتحذر الأشخاص باللغتين الإنجليزية والفرنسية من قدرتها على التسبب في العجز الجنسي وسرطان الدم وتلف الأعضاء.
وهذه طريقة جديدة لمكافحة التدخين.
وعندما دخلت قواعد وضع التحذيرات الجديدة حيز التنفيذ في 1 أغسطس 2023، أصبحت كندا أول دولة في العالم تطلب من الشركات طباعة تحذيرات على كل سيجارة.
وأعطت الحكومة الكندية شركات التبغ وتجار التجزئة سلسلة من المواعيد النهائية المتجددة لتنفيذ القواعد، ويؤثر الموعد النهائي يوم الثلاثاء على الشركات المصنعة فيما يتعلق بالسجائر ذات الحجم الكبير فقط، وسيتم تطبيق القاعدة على السجائر الأصغر حجما في 31 يناير 2025.
ويمكن لتجار التجزئة بيع سجائر كبيرة الحجم بدون الملصقات الجديدة حتى 31 يوليو 2024، و30 أبريل 2025 للسجائر العادية.
وبمجرد التنفيذ الكامل، ستحتوي كل سيجارة تباع في كندا على أحد هذه التحذيرات الستة:
- السجائر تلحق الضرر بأعضائك
- السجائر تسبب السرطان
- التدخين يضر بالأطفال
- السجائر تسبب العجز الجنسي
- السجائر تسبب سرطان الدم
- السم في كل نفخة
وتقول جمعية السرطان الكندية إن دخان السجائر يقتل 46 ألف كندي كل عام، وإن ما يقل قليلا عن واحد من كل ثلاثة وفيات بالسرطان يرجع إلى تعاطي التبغ، وأن واحدا من كل 10 كنديين فوق سن 12 عاما يدخن.
وتأمل جمعية السرطان الكندية أن تساهم قواعد وضع التحذيرات الجديدة في تحقيق هدفها المتمثل في تقليل التدخين إلى 5 في المئة بحلول عام 2035.
وتدعم جمعية السرطان الكندية رفع الحد الأدنى للسن الفيدرالي المطلوب لشراء منتجات التبغ إلى 21 عاما.
كما تريد الجمعية حظر بيعها في المتاجر الصغيرة ومحطات الوقود، “حتى لا تكون منتجا يوميا، مثل الصحف أو الحليب”.
وتعتقد أن منتجات التبغ يجب أن تكون متاحة فقط في المتاجر المتخصصة، مثل القنب.
وعلى علب السجائر، فرضت الحكومة الفيدرالية مؤخرا سلسلة من الصور المروعة الجديدة التي تصور الآثار الصحية للتدخين.
