الطلب الأميركي يهدد إمدادات الأدوية الكندية

كندا – دفع القلق بشأن التشريعات الأمريكية التي تسمح للأميركيين باستيراد الأدوية من كندا أكثر من اثنتي عشر منظمة

إلى حث الحكومة الفيدرالية على حماية إمدادات الأدوية الكندية.
وفي خطاب هذا الأسبوع، تحذر المجموعات الـ 15 التي تمثل المرضى والمهنيين الصحيين والمستشفيات والصيادلة،

وزيرة الصحة جينيت بيتيباس تايلور من احتمال زيادة نقص الأدوية.
وذكر الخطاب “إن إمدادات الأدوية الكندية ليست كافية لدعم كل من المستهلكين الكنديين والأمريكيين”.
يذكر أنه أصدرت عدة ولايات – بما في ذلك ولاية فلوريدا بمباركة الرئيس دونالد ترامب – قوانين تسمح للسكان باستيراد الأدوية من كندا.

وذلك في مواجهة غضب الناخبين من ارتفاع وتزايد تكاليف الأدوية في الولايات المتحدة.
في الرسالة الموجهة إلى وزيرة الصحة تايلور، تقول المجموعات إن التشريع قد يؤدي إلى تفاقم النقص في الأدوية

والتي أصبحت مصدر قلق على نحو متزايد في نظام الرعاية الصحية الكندي في السنوات الأخيرة.

“ليسوا مجهزين”
وذكروا إن الصيدليات بشكل عام مزودة بموارد لخدمة الشعب الكندي. فهم غير مهيئين لدعم احتياجات أي بلد.

لكن لم تستجب تايلور على الفور لطلب التعليق.
إمدادات الأدوية هي بالفعل مشكلة في كندا. في السنوات الأخيرة، أبلغت شركات تصنيع الأدوية الكندية عن وجود الآلاف من النقص لأسباب مختلفة

غالبًا بسبب مشاكل في التصنيع ولكن أيضًا بسبب زيادة الطلب.
وتنص الرسالة على أن المبادرات التشريعية للولايات المتحدة قد تزيد الأمور سوءًا.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن الأكاديمية الوطنية لسياسة الصحة الحكومية،

تم تقديم أكثر من 27 مشروع قانون مختلف في الكونغرس والولايات المتحدة والهيئات التشريعية للولاية

على مدار العام الماضي مما يسمح للأمريكيين بشراء الأدوية من مصادر كندية.

تطالب المجموعات بما في ذلك نقابة الصيادلة الكندية، والرابطة الكندية الطبية والمعهد الكندي لسلامة المرضى في أوتاوا،

بتأكيدات من الفيدراليين على اتخاذ إجراءات لتفادي “تجفيف الأمريكيين للأدوية في كندا”. وجاء في الرسالة:

“نطلب من وزارة الصحة الكندية تقديم وضوح وتأكيدات للكنديين بأن التشريعات الأمريكية لن تؤدي إلى تعطيل إمدادات الأدوية الكندية

عن غير قصد وتؤثر سلبًا على رعاية المرضى من خلال نقص أكبر في الأدوية”.
وقال ليبي باني من التحالف “إن استيراد الأدوية من كندا لا يمكن أن يؤذي فقط الإمداد الكندي بالأدوية

ويؤثر على رعاية المرضى، لكن المستهلكين الأمريكيين سيكونون أكثر عرضة لتلقي أدوية غير موافق عليها وخطيرة”.