السلسلة مستمرة : كلب ينقض على طفل مسببًا جرحًا غائرًا في وجهه تطلب 12 غرزة
لقد وقعت الحادثة منذ 10 أيام خارج منزل الفتى في مدينة شاتوغواي كيبيك ، ويقول والده أنه لم يتم
القبض على الكلب رغم معرفة مكانه من قبل المختصين و يجب أخذ الأمر بجدية أكبر.
و في تفاصيل الحادثة كان الصبي و شقيقه الأكبر يلعبان كرة السلة عندما سار كلب مع مالكته بجوار
منزلهما و يقول والد الطفل كوري سيكستون إن ابنه و الذي يحب الكلاب اقترب من المالك و سأله عما
إذا كان بإمكانه رعاية كلبه ليوافق المالك على طلب الفتى.
و قال والد الطفل: “بعد أن قام ابني بوضع الكلب في مكانه لفترة قصيرة قام الكـلب بالتقاطه و تثبيته
على الأرض مباشرة”.
و تسببت هذه العضة بجرح غائر في وجه الفتى الأمر الذي تطلب 12 غرزاً في وجهه.
و يقول والد الطفل أنه يأخذ ابنه يومياً إلى المستشفى لأخذ الإبر اللازمة و قد يحتاج إلى جراحة تجميلية.
و يعتقد الوالد أن هذا الكلب يجب أن يوضع في مكان خاص فهو شرس و عدواني جداً.
و مع قدوم الشرطة و معرفة تفاصيل الحادث لم يتم أخذ الكلب من الحي بل بقي في منزله.
و لكن قال بيير بوربونيس ، المدير التنفيذي لـ SPCA: “تتمتع المدينة بسلطة لضبط الكلاب الشرسة و هم
من لديهم القدرة على الاتصال بالشرطة وجعل الشرطة تقوم بمصادرة الكلب “.
أما صاحبة الكلب، جانيس ستيفنز، كانت قد أنقذته من القاهرة في مصر منذ بضعة أشهر، و تعترف بأن
الكلب غير اجتماعي بشكل كاف، لكنها لم تعتقد أنه سيشكل خطراً على سكان الحي لذا فهي ترفض إخراجه من الحي.
و إذا كان الأمر ضروري، فهي تقول أنها ستعيد الكلب إلى الملجأ في أونتاريو.
و لكن طالما أن الكلب موجود، يخشى سيكستون أن يحدث ذلك مرة أخرى.
وقال سيكستون: “في أربعة منازل من هذا الحي يوجد 15 طفلاً، إذا خرج هذا الكلب، أو في حال قام
أحدهم بفتح الباب له عن طريق الخطأ ، فإن أي طفل يمكن أن يتعرض لعضة منه”.