الإحصاء الكندية: أكثر من 20 مليون كندي تلقوا دعما ماليا من الحكومة في 2020
اخبار كندا – كشفت هيئة الإحصاء الكندية أن 20.7 مليون كندي تلقوا دعما ماليا من الحكومة في عام 2020.
وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن الهيئة يوم الأربعاء، أن أكثر من ثلثي البالغين الكنديين، أو 68.4 في المائة، تلقوا مزايا حكومية ذات صلة بكوفيد-19، مع حصول 27.6 في المائة من البالغين على مزايا فيدرالية للطوارئ والتعافي من الوباء وغالبا كانت من CERB.
ووصل عدد الأشخاص الذين حصلوا على إعانة CERB إلى 7,621,950. وحصل أكثر من 1.1 مليون شخص على إعانة Canada Recovery Benefit، المخصصة للعمال غير القادرين على العمل أو الذين شهدوا انخفاضا بنسبة 50 في المائة في الدخل.
كما بلغ متوسط دخل الأسرة بعد خصم الضرائب 73 ألف دولار، وهو ما يعكس بطء نمو دخل التوظيف مقارنة بالخمس سنوات السابقة وزيادة المزايا الحكومية في عام 2020 على وجه التحديد.
وعلى الرغم من قلة الكنديين الذين تلقوا دخلا من العمل أثناء الوباء، دفعت المزايا الحكومية معدل الدخل المنخفض إلى 11.1 في المائة في عام 2020 مقارنة بـ 14.4 في المائة في عام 2015، وهو أكبر انخفاض منذ عام 1976.
من جانبه، أشارت الخبيرة الاقتصادية أرمين يالنيزيان، إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاما لديهم حاليا أكبر دعم من أي جيل منذ الخمسينيات، في العثور على أنواع الوظائف التي يريدونها.
وعلى الرغم من أن CERB لعبت دورا في مساعدة بعض الشباب على تحقيق هذه الأهداف، فإنها قالت إن العامل الأكبر الذي يجب الانتباه إليه هو شيخوخة السكان.
حيث دخل نصف مليون بالغ في الفئة العمرية التي تزيد عن 65 عاما منذ أن بدأ الوباء، مع تقاعد مبكر للكثيرين.
وانخفضت نسبة الكنديين الذين يتلقون دخلا من العمل عن عام 2019، مع تسرب النساء من سوق العمل أكثر من الرجال. وظلت فجوة الأجور بين الجنسين قائمة، حيث يكسب الرجال 35 في المائة أكثر من النساء، بناء على معدلات الدخل المتوسطة.
كما انخفض متوسط دخل العمل عن عام 2019 في معظم المقاطعات. وجاءت أكبر الخسائر في ألبرتا ونيوفاوندلاند ولابرادور وساسكاتشوان، حيث انخفض بنسبة 6.3 في المائة و6 في المائة و4.2 في المائة على التوالي. وتعزى الخسائر جزئيا إلى الانخفاض القياسي في أسعار النفط في تلك الفترة.
وذكرت الوكالة أن متوسط الدخل المرتفع في بريتش كولومبيا وجزيرة الأمير إدوارد والأقاليم الثلاثة هو انعكاس لخسارة الوظائف في القطاعات ذات الدخل المنخفض.
اقرأ أيضا:
