أخبار

ترودو: كندا تبحث إمكانية إمداد أوروبا بالطاقة

اخبار كندا – وسط مطالبة الدول الأوروبية بتقليل استخدام الغاز في مواجهة حالة عدم اليقين المستمرة بشأن إمدادات الطاقة من روسيا، يقول رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إنه يجري محادثات منذ شهور مع المستشار الألماني أولاف شولتز حول “كيف يمكن أن تكون كندا حلا”.

وقال ترودو يوم الخميس: “هناك أشياء نحاول فعلها على المدى القصير جدا، حيث ننظر إلى الشتاء القادم والتحديات التي سيواجهها الألمان مع اختيار روسيا استخدام الغاز والنفط كسلاح”.

كما أصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، نداء يوم الأربعاء، لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لخفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المائة في الأشهر المقبلة، لضمان وجود الغاز الكافي لـ “شتاء آمن” حيث يستعدون لاحتمال خفض روسيا لإمدادات الغاز الطبيعي الرئيسية.

وقالت فون دير لاين: “روسيا تبتزنا، وتستخدم الطاقة كسلاح. وسواء انقطع إمداد الغاز الروسي جزئيا أو بشكل تام، يجب أن تكون أوروبا جاهزة”.

حيث تواجه أوروبا أزمة في إمدادات الطاقة، مع اعتمادها على روسيا في النفط والغاز.

من جهته، قال ترودو: “على المدى القصير، نبحث في كيفية نقل المزيد من النفط والغاز إلى أوروبا”.

وأضاف: “لكننا أيضا نبحث في كيف نتحرر من النفط والغاز الروسي، أو من أي مكان بشكل أسرع بكثير من ذي قبل، لذا فنحن نعتبرها قضية مزدوجة”.

وجاءت تعليقات ترودو ردا على سؤال من أحد المراسلين في نوفا سكوشيا حول إمكانية تقدم مشاريع الغاز الطبيعي المسال في تلك المقاطعة، نظرا للوضع الحالي في أوروبا.

وقال ترودو: “نحن ندرس عددا من المقترحات المختلفة حول ذلك”.

ومضى رئيس الوزراء يقترح إمكانية استخدام المشاريع التالية لتصدير الهيدروجين وهو بديل نظيف للوقود.

كما ذكر: “نعلم أن كندا ستكون شريكا موثوقا وقويا في توصيل الهيدروجين.. لذا، بينما نتطلع إلى محاولة التخلص من الوقود الأحفوري، فإن معرفة أنه يمكننا الاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال على المدى القصير والتي ستكون مفيدة بعد ذلك للهيدروجين على المدى المتوسط ​​والطويل، يعني أنه يمكننا مواجهة تلك التحديات قصيرة الأجل وطويلة الأجل”.

وأكد أن اعتماد أوروبا على النفط والغاز الروسي لا يمكن أن يستمر، “لأن مليارات الدولارات التي تُرسل إلى روسيا بسبب النفط والغاز تستخدم بعد ذلك لمواصلة هذه الحرب غير الشرعية ضد الأوكرانيين”.

وكانت كندا قد قالت سابقا إن المنتجين المحليين يمكن أن يزيدوا إنتاجهم بما يعادل 300 ألف برميل من النفط والغاز الطبيعي يوميا بحلول نهاية عام 2022، للمساعدة في تعويض الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي.

وأعرب شولتز عن اهتمامه بأن تصبح كندا بديلا للطاقة، ويخطط لزيارة كندا في أغسطس “لتأمين شراكات رئيسية في مجال أمن الطاقة والمعادن الهامة والتكنولوجيا النظيفة”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!