أخبار

سياسات الهجرة الأمريكية تدفع أصحاب الكفاءات التقنية بالذهاب إلى كندا

في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة الأمريكية بنفي عمالها الأجانب المهرة من أراضيها، تسارع كندا إلى تقديم برامج جديدة للهجرة تسهيلاً لجلبهم إلى الأراضي الكندية و منهم:

مزيد المسعود شاب كويتي الجنسية حاصل على شهادة بدرجة الماجستير إضافة إلى أنه المدير التنفيذي لشركة إدارة أموال الرياضيين المحترفين، و هو أيضاً أحد المهاجرين ذوي المهارات العالية الذين أجبروا على مغادرة أمريكا بسبب سياسات الهجرة.

و قال لصحيفة CIC NEWS: ” كنت أحب كرة القدم الأمريكية كثيراً، بالإضافة إلى إعجابي الشديد بالعديد من الموسيقيين و و من ثم دخلت إلى أمريكا في عام 2015 بتأشيرة مؤقتة OPT ثم انطلقت إلى سوق العمل عن طريق شركتي Flair Inc عام 2016″.

و قد كان بإمكان مسعود البقاء في الولايات المتحدة في عهد أوباما اعتماداً على برنامج هجرة يسمى قاعدة رواد الأعمال الدوليين (IER) و لكن في عام 2017 قامت إدارة الرئيس ترامب بإلغاء هذا البرنامج، الأمر الذي أجبر مسعود على مغادرة البلاد.

و يجدر الذكر بأن معدلات طرد العمال الأجانب المهرة خارج أراضي  الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسات الهجرة قد ارتفعت من ستة في المائة خلال عام 2015 إلى 32 في المائة في الربع الأول من عام 2019، و في الوقت نفسه قامت كندا بفتح أبواب الهجرة للعمال الأجانب المهرة ضمن برامج متنوعة و شاملة.

لذا ارتفع عدد العاملين في القطاع المهني و العلمي و التكنولوجي بنسبة 4.5 في المائة بين عامي 2017 و 2018 و ذلك وفقاً لإحصاءات أجريت في كندا، و من المتوقع أن تكون الهجرة عاملاً مهماً لزيادة القوى العاملة في كندا خلال العقدين القادمين.

لذا قام مسعود بالدخول إلى كندا عام 2018 بتأشيرة عن طريق برنامج Enterpreneur و قد تم معالجة طلبه خلال شهر تقريباً، أي كندا أخذت هذه الموهبة التي نفتها الولايات المتحدة من أراضيها.

و يوجد غير مسعود العديد من الحالات التي تثبت أن كندا تستغل سياسات الهجرة الأمريكية القاسية نوعاً ما لتكسب المزيد من العمال المهرة القادرين على تقديم خدمات كبيرة لتطوير و دعم كندا مستقبلاً.

 

المصدر: CICNews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!