نظام الهجرة الاقتصادية في كندا “نموذج يحتذى به” بين دول منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية

تقول منظمة التنمية الاقتصادية و التعاون التي مقرها باريس أن نظام الهجرة الاقتصادية في كندا هو ” الأكثر جودة” بين الدول الأعضاء في هذه المنظمة و التي يبلغ عددها 36 دولة، و هو مثال يحتذى به من قبل جميع الدول التي تطمح لتطوير نظام الهجرة لديها.

و وفقاً لتقرير جديد فإن كندا تملك أكبر و أشمل و أسرع نظام لهجرة العمال المهرة بين الدول الأعضاء، كما أنها حققت نجاحات كبيرة في مجالات جذب المهاجرين الاقتصاديين و تمكنت من الاحتفاظ بهم بطرق ذكية جداً.

نقطة أخرى تضاف لصالح كندا و هي شعبها المضياف و الذي يرحب بجميع المهاجرين على اعتبار أن  الهجرة تعتبر جزءاً من تراث كندا الوطني، و في هذا الاجتماع الذي أعلن خلاله التقرير قال توماس ليبيج كبير خبراء الهجرة في المنظمة، أن كندا قد صنفت بالمرتبة العاشرة ضمن سلسلة التقييمات التي أجرتها المنظمة.

كما يصف التقرير أن نظام Express Entry هو نظام الاختيار الأفضل و الأكثر تفضيلاً في منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية لأنه يقوم باختيار المهاجرين بدقة كبيرة مقارنة مع الدول الأخرى.

كما سلطت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الضوء على النجاحات المبكرة لـ Atlantic Immigration Pilot ، وهو برنامج خاص بأرباب العمل و قد تم الإعلان عنه في عام 2017 و الذي يسمح لأصحاب العمل في المقاطعات الأطلسية الأربع الكندية بتوظيف عمال أجانب في وظائف لم يتمكنوا من شغلها محليًا.

و شملت التوصيات الأخرى:

• إلغاء فئة Federal Skilled Trader و الانتقال إلى مجموعة واحدة من المعايير الدنيا بهدف تسهيل و تبسيط النظام لجميع العمال المهاجرين.
• منح نقاط CRS الأساسية لخبرة العمل الكندية بناءً على أجر آخر وظيفة كندية بدلاً من مدة خبرة العمل و التصنيف المهني.
• السماح لمرشحي Express Entry بدخول كندا بتأشيرة قصيرة لبدء عملية الترخيص.
• إنشاء نموذج تجريبي إقليمي للعمال الأجانب المؤقتين.

و في بيان لوزير الهجرة واللاجئين في كندا أحمد حسين قال: “الهجرة هي الركن الأساسي للنجاح الاقتصادي المستقبلي لهذا البلد وستواصل حكومتنا دعم سياسات وبرامج الهجرة التي تعزز الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية للمجتمعات في جميع أنحاء كندا”.

المصدر: CiCNews