الآلاف من الكنديين قد يكونون ضحايا احتيال CERB بعد وصول المتسللين إلى حسابات CRA
اخبار كندا – كشفت وثائق المحكمة الأخيرة أن ما يقرب من 13000 كندي قد يكونون ضحايا عمليات الاحتيال المتعلقة بمساعدات CERB البالغة 2000 دولار في كندا.
حيث أشارت دعوى قضائية جماعية معتمدة في 25 أغسطس إلى متسللين تقدموا بشكل احتيالي للحصول على مزايا CERB نيابة عن ما يصل إلى 12700 كندي بعد خرق بيانات وكالة الإرادات الكندية “CRA” في عام 2020.
وكانت CRA قد أغلقت خدماتها في أغسطس 2020 مؤقتا بعد عدة هجمات إلكترونية أدت إلى اختراق الحسابات المرتبطة بخدماتها، وكشفت عن احتمال تعرض ما يصل إلى 48500 حساب للاختراق.
كما تطالب الدعوى الجماعية، التي رُفعت من قبل تود سويت المقيم في بريتش كولومبيا، بتعويض من الحكومة الفيدرالية عن الإخفاقات التشغيلية التي تقول إنها مكنت المتسللين من الوصول إلى الآلاف من حسابات MyCRA خلال الفترة المذكورة.
وجاء في الدعوى، إنه بسبب هذا تمكن المحتالون من سرقة الهوية، والاحتيال، والوصول إلى المعلومات الحساسة والشخصية للكنديين، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي، والمعلومات المصرفية للإيداع المباشر، والتفاصيل الضريبية، وسجلات التوظيف والمزيد.
ويقول سويت إن أحد المتسللين قدم أربعة طلبات للحصول على CERB نيابة عنه دون علمه، بقيمة إجمالية قدرها 8000 دولار، مضيفا أن الأمر استغرق عدة أشهر لتلقي رسالة من الحكومة تخبره باختراق معلوماته الشخصية أثناء خرق البيانات.
كما ذكر أنه ينبغي تعويضهم عن التكاليف التي ينطوي عليها منع سرقة الهوية، والاضطراب النفسي، وأي أموال تُسحب من حسابهم دون موافقتهم، وعدم القدرة على الوصول إلى المزايا التي يستحقونها، وضياع الوقت، من بين أمور أخرى.
من جانبه، قال متحدث باسم CRA لـ National Post: “لا توجد منظمة محصنة ضد الحوادث الإلكترونية أو الأنشطة الاحتيالية، وهذا هو السبب في أن CRA لديها أنظمة وأدوات قوية للمراقبة والكشف والتحقيق وتحييد التهديدات المحتملة بسرعة”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بمساعدة الأفراد المتضررين من الاحتيال أو سرقة الهوية، وقد خصصنا فرقا لمعالجة أي مسائل على الفور عند ظهورها”.
جدير بالذكر أن الحكومة الكندية كانت قد قدمت ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية المعروفة باسم CERB في عام 2020، لدعم الكنديين الذين تأثروا ماليا بوباء كوفيد-19 وعمليات الإغلاق ذات الصلة.
اقرأ أيضا:
