أخبار

زيادة نسبة الإكراميات على الخدمات المختلفة يُجهد العملاء في كندا

تقول Caitlin Green وهي أم جديدة ومذيعة في إذاعة تورنتو، إنه طُلب منها تقديم إكرامية أثناء شرائها حليبا لطفلها عبر الإنترنت، وكانت الحجة هي إظهار الدعم للفريق، وهذا ما شكّل صدمة بالنسبة لها.

من هنا نلاحظ أن إجهاد الإكراميات قد أصاب المستهلكين نتيجة زيادة طلب الإكراميات وانتشارها إلى الشركات الجديدة وسط ظهور أجهزة الدفع الآلية وتحديد نسبة الإكراميات مسبقا.

ومن المعلوم أنه في ذروة الوباء، قام الكنديون بزيادة الإكراميات للعاملين الأساسيين مثل موظفي المطاعم وسائقي التوصيل تقديرا للمخاطر الصحية التي يتعرضون لها في خدمة الناس.

ولكن، مع رفع معظم القيود الوبائية وازدياد تكلفة كل شيء نتيجة التضخم، يشعر بعض الناس بعدم الارتياح من الضغط لدفع المزيد من الإكراميات- بما في ذلك في الشركات التي لم يكن من المتوقع أن تطلب الإكراميات.

ومن الواضح أن الإكراميات قد تأثرت أيضا بالتضخم، حيث تشير طلبات الإكراميات في بعض نقاط البيع إلى مبالغ تتراوح بين 18 إلى 30 في المئة، على الرغم من أنه يمكن إضافة مبلغ آخر يدويا، وغالبا ما يشكل ذلك ضغطا إضافيا على الضغوط الناجمة عن الضرائب وأسعار المواد المرتفعة بشكل عام.

ويعتقد Judy Haiven، الباحث في المركز الكندي لبدائل السياسة والأستاذ المتقاعد في جامعة Saint Mary: أن “الإكراميات مهينة، ويجب التخلص منها تماما ويجب أن يحصل العمال على أجر عادل”.

ويضيف Haiven “إن جزءا من المشكلة هو أن المدراء غالبا ما يجمعون الإكراميات ويوزعونها كما يحلو لهم، وفي معظم المقاطعات، لا يوجد قانون ينص على أن الإكراميات هي ملك للموظف، وغالبا ما يأخذ صاحب العمل نصف الإكرامية ويوزع الباقي كيفما يريد، وهذه ممارسة تجعل بعض العملاء يتساءلون إلى أين تذهب أموالهم بالضبط”.

ويرى Haiven أنه طالما ظل اعتماد العمال على الإكراميات لكسب لقمة العيش، فإن على المستهلكين أن يظلوا مستعدين لتقديم الإكراميات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى