ترودو: الظواهر الجوية المتطرفة ستزداد حدة خلال السنوات القادمة وهناك حاجة إلى بنية تحتية أقوى
اخبار كندا – سافر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الثلاثاء إلى الشاطئ الشمالي لجزيرة الأمير إدوارد، وتعهد بإيجاد طرق لبناء بنية تحتية أقوى أكثر مرونة بعد فحص الأضرار الجسيمة التي سببها إعصار فيونا.
وكان ترودو في جسر Stanley، حيث تسببت العاصفة والرياح الشديدة في أضرار جسيمة للمباني وقذف قوارب الصيد على الشاطئ في وقت مبكر من يوم السبت.
وقال رئيس الوزراء: “هناك دائما دروس يجب تعلمها، ولسوء الحظ، فإن واقع تغير المناخ يعني أنه سيكون هناك المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، لذا علينا أن نفكر في كيفية التأكد من أننا جاهزون لأي شيء يأتي إلينا”.
تجدر الإشارة إلى أن إعصار فيونا ترك يوم السبت أثرا من الدمار عبر رقعة واسعة من Atlantic Canada، تمتد من البر الرئيسي الشرقي لنوفا سكوشيا إلى Cape Breton, وجزيرة الأمير إدوارد وجنوب غرب نيوفاوندلاند.
وانقطعت الكهرباء، وسويت عشرات المنازل بالأرض، ومن المتوقع أن يستغرق التنظيف الناتج عن فيونا شهورا إن لم يكن سنوات حتى يكتمل.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت العاصفة التي حطمت الرقم القياسي في وفاة شخصين.
كما قال ترودو للصحفيين اليوم: “الحكومة الفيدرالية هنا كشريك، وكنا نعمل قبل العاصفة للاستعداد للأسوأ، وحدث الأسوأ، لكن في الوقت نفسه، سمعنا قصصا عديدة عن المرونة”.
وظل أكثر من 200,000 منزل وشركة في Atlantic Canada بدون كهرباء بعد ظهر يوم الثلاثاء، من بينهم أكثر من 134,000 في نوفا سكوشيا و71,000 في جزيرة الأمير إدوارد.
وعندما سُئل عما إذا كان الوقت قد حان للحكومة للاستثمار في الحفاظ على خطوط الكهرباء، قال ترودو إن هناك دروسا يمكن تعلمها مما حدث في Atlantic Canada وشرق كيبيك.
وأضاف: “نحن نبحث عن طرق لبناء بنية تحتية أكثر مرونة”.
وتابع: “الحقيقة هي أن الظواهر الجوية المتطرفة ستزداد حدة خلال السنوات القادمة لأن مناخنا يتغير، ولهذا السبب يتعين علينا التأكد من أننا نتكيف معها”.
اقرأ أيضا:
