أخبار

الناتو: تسرب الغاز في بحر البلطيق هو عمل تخريبي

شدّد حلف شمال الأطلسي – الناتو – يوم الخميس على أنه سيرد على أي هجمات على البنية التحتية الحيوية للمنظمة التي تضم 30 دولة عضوا، حيث أشار إلى أن الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب للغاز قبالة الدنمارك والعضو المحتمل في الناتو -السويد- في المياه الدولية في بحر البلطيق هي نتيجة عمل تخريبي.

وقال سفراء الناتو في بيان “أي هجوم متعمّد ضد البنية التحتية الحيوية للحلفاء سيُقابَل برد موحد وحازم”، وأوضحوا أن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب بين روسيا وألمانيا “تثير قلقا عميقا”.

وأضاف الحلف أن “جميع المعلومات المتاحة حاليا تشير إلى أن هذا ناتج عن أعمال تخريب متعمدة ومتهورة وغير مسؤولة، وهذه التسريبات تسبب مخاطر للشحن وأضرارا بيئية كبيرة”.

وقد أكد خفر السواحل السويدي يوم الخميس حدوث تسرب رابع على خط أنابيب نورد ستريم قبالة جنوب السويد.

وبحسب بعض المسؤولين الأوروبيين وخبراء الطاقة فإنه من المرجح أن تتحمل روسيا المسؤولية عن أي تخريب – فهي تستفيد بشكل مباشر من ارتفاع أسعار الطاقة والقلق الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا – على الرغم من أن آخرين حذروا من توجيه أصابع الاتهام حتى يتمكن المحققون من تحديد ما حدث.

وفي حديث لرئيسة الوزراء السويدية Magdalena Andersson يوم الأربعاء قبل أن يتم الإبلاغ عن التسريب الرابع، قالت إن مثل هذه الأضرار تتطلب عبوات متفجرة كبيرة.

وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الخميس، “بالحكم على حجم الدمار الذي لحق بأنابيب نورد ستريم، فإنه من الصعب أن نتخيل أن مثل هذا الإجراء كان يمكن أن يتم دون تدخل دولة”، وأضاف “إنه وضع خطير للغاية يتطلب تحقيقا سريعا”.

ونفى بيسكوف تقارير إعلامية عن رصد سفن حربية روسية في المنطقة ووصفها بأنها “منحازة”، مضيفا أنه “تم رصد المزيد من الطائرات والسفن التابعة لدول الناتو في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!