نيتفليكس ومنصات بث أخرى تُعيد الإعلانات مرة أخرى من أجل زيادة الإيرادات

سيتم إطلاق العديد من خدمات البث المدعومة بفواصل إعلانية تجارية في كندا خلال الأسابيع المقبلة، وكلها مبنية على نموذج أعمال يستفيد من صناعة الإعلان التي تقدر بمليارات الدولارات لتمويل البرامج.

وسيرى مستخدمو Netflix الكنديون خيارًا جديدًا للعضوية بدءًا من يوم الثلاثاء بتكلفة أقل ولكنه يأتي مع فواصل تجارية.

يعتقد المحللون أن المنصات يمكن أن تعيد تشكيل الطريقة التي نشاهد وندفع بها ثمن البرامج التلفزيونية، حيث يشتكي المزيد من المشاهدين من ارتفاع تكاليف البث لتصبح قريبة من مستوى فواتير الكابلات القديمة، الأمر الذي ضغط على كل خدمة بث لإعادة النظر في نموذج أعمالها.

وبحسب Justin Krieger كبير محللي التكنولوجيا والإعلام في شركة الاستشارات RSM كندا: “يواجه المستهلكون المزيد من الخيارات، والمزيد من المنصات، ويتخذون قرارات مدروسة بشأن خدمات البث التي يحتفظون بها وأيها سيتم إلغاؤها”.

لكل منصة أسبابها الخاصة للدخول في مجال الإعلانات

يتمثل أحد العوامل الدافعة الرئيسية بالنسبة إلى نيتفليكس وديزني للدخول في مجال الإعلانات، في السعي لزيادة الإيرادات نتيجة ارتفاع تكاليف البرامج، بالإضافة إلى أن المنصات المنافسة قد جذبت المشتركين بعيدا عنهم.

وتستخدم خدمات البث المجانية عائدات الإعلانات لتمويل قائمة من البرامج الأصلية والمرخصة، مما يضع ضغوطا لا تصدق على نيتفليكس للحفاظ على مكانتها الرائدة من خلال الأفلام والعروض الجديدة الجذابة.

وتكلف خطة الاشتراك “الأساسي مع الإعلانات” في كندا 5.99 دولارا في الشهر – أقل من خطط الاشتراك بدون إعلانات، والتي تبدأ بسعر 9.99 دولارا وتبلغ أقصاها عند 20.99 دولارا في الشهر.

وتقول نيتفايكس إن المشتركين سيشاهدون ما متوسطه أربع إلى خمس دقائق من الإعلانات في الساعة التي يتم عرضها قبل وأثناء العروض التلفزيونية والأفلام.