أخبار

أين سيعيشون؟.. خطة الهجرة الكندية الجديدة تخضع للتدقيق وسط نقص المعروض من المساكن

أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطط لاستقبال نصف مليون مهاجر سنويا بحلول عام 2025، وذلك في محاولة لمعالجة النقص الحاد في العمالة في كندا.

وفي حين رحب الكثيرون بالخطة، إلا أن البعض يشكك في توفر الخدمات اللوجستية لها، حيث تواجه البلاد نقصا كبيرا في المعروض من المساكن، ومن بين المشككين Paul Sullivan، خبير ضرائب الممتلكات في بريتش كولومبيا وشريك Ryan LLC.

وقال Sullivan “كيف سنقوم بإيواء الناس؟ ماذا عن المدارس والمتنزهات والمستشفيات؟”، مضيفا: “لكي تنجح هذه الخطة، يجب بناء المزيد من المنازل وبسرعة، ونحن نبني فقط 250 ألف منزل في كندا سنويا وسنزيد الهجرة إلى 500 ألف سنويا في سوق تعاني من نقص المعروض بالفعل، أتفهم مبدأ الحاجة إلى العمال ولكننا بحاجة إلى خطة لإيوائهم”.

جعل إعلان يوم الثلاثاء مدينة فانكوفر تعيد تنظيم خططها.

وأوضح مجلس المدينة في بيان، “يقوم موظفو المدينة حاليا بتقييم الآثار المترتبة على الإعلان الفيدرالي اليوم بشأن أهداف الإسكان الحالية الموجودة في استراتيجية الإسكان في فانكوفر وخطة فانكوفر، ويعتزمون تقديم أهداف منقحة إلى المجلس في عام 2023”.

وتركز خطة كندا الجديدة بشدة على قبول المزيد من المقيمين الدائمين الذين يتمتعون بمهارات وخبرات العمل المطلوبة، إلى جانب متطلبات أكثر تواضعا بالنسبة لأفراد الأسرة واللاجئين.

وأكد وزير الهجرة Sean Fraser أن كندا بحاجة إلى المزيد من الناس.

وأضاف: “إذا لم نفعل شيئا لتصحيح هذا الاتجاه الديموغرافي، فإن المحادثة التي سنجريها في غضون 10 إلى 15 عاما من الآن لن تكون حول نقص العمالة، بل ستكون حول ما إذا كانت لدينا القدرة الاقتصادية على الاستمرار لتمويل المدارس والمستشفيات والخدمات العامة التي أعتقد أننا كثيرا ما نأخذها كأمر مسلم به “.

وبحسب Sasha Faris، رئيس First Track Development، فإن الإسكان ليس هو المشكلة الوحيدة عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بالعمال الأجانب، حيث يبلغ عدد طلبات الهجرة المتأخرة 1.6 مليون طلب.

وأوضح Faris أنه قد تكون هناك فرصة ضائعة إذا مَنَعَت الإجراءات الروتينية البيروقراطية إدخال هؤلاء الأشخاص في القوة العاملة بالسرعة الكافية.

وأضاف فارس: “طالما أننا قادرون على جذب هؤلاء الأشخاص وتوظيفهم في الوظائف المناسبة التي نريدهم أن يكونوا فيها والمساعدة في إدامة الاقتصاد، فقد يكون ذلك شيئا إيجابيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!