استطلاع Nanos: الكنديون يشعرون بأن وضعهم المالي الآن أسوأ من أي وقت مضى
أفاد ما يقرب من نصف الكنديين أن مواردهم المالية الشخصية أسوأ مقارنة بالعام الماضي، وفقا لاستطلاع أسبوعي أجراه مركز أبحاث Nanos Research.
نظرا لأن الكنديين يتعاملون مع التضخم وانخفاض أسعار المساكن واحتمال حدوث ركود، فإن 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع من قبل Nanos Research لصالح موقع أخبار Bloomberg قالوا إن وضعهم المالي قد ازداد سوءا خلال العام الماضي.
وأكد Nik Nanos رئيس قسم الأبحاث في مركز Nanos أن هذا رقم قياسي جديد، وقال: “هذه هي أعلى نسبة للأشخاص الذين يبلغون أن أوضاعهم المالية الشخصية أسوأ، فهذه النسبة أعلى مما كانت عليه خلال ركود عام 2008، وأعلى مما كانت عليه في بداية الوباء، حتى قبل أن تبدأ عمليات الفحص، عندما كان الناس لا يدفعون الإيجار”.
وأفاد 13.4 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع أن أوضاعهم المالية قد تحسنت منذ العام الماضي، بينما أفاد 37.1 في المئة بعدم وجود تغيير، وقال 2.6 في المئة من الأشخاص إنهم غير متأكدين.
ويشعر الكنديون بالسلبية عند سؤالهم عن الاقتصاد بشكل عام، فعند سؤالهم عن توقعاتهم فيما إذا كان الاقتصاد سيضعف أم سيصبح أقوى في الأشهر الستة المقبلة، كان جواب 64 في المئة، أو ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة كنديين، أن الاقتصاد سيصبح أضعف وليس أقوى”.
في حين اعتقد 9 في المئة فقط منهم أن الاقتصاد سوف يتحسن خلال تلك الفترة، بينما توقع 20 في المئة أنه لن يكون هناك تغيير.
وقال Nanos: ” الناس يتجهون نحو الركود المحتمل، وهم لا يعرفون ما إذا كان من الممكن أن يكون ركودا معتدلا، وهو ما يعتقد البعض في بنك كندا أنه سيكون كذلك، لكن الكنديين يُحضِّرون أنفسهم لأسوأ التوقعات”.
وكان قد توقع بنك كندا الأسبوع الماضي أن تشهد الدولة ركودا محتملا في النصف الأول من عام 2023، مع تباطؤ النمو من 3.25 في المئة هذا العام إلى أقل بقليل من واحد في المئة في عام 2023، وفقا لتقريره الأخير عن السياسة النقدية.
وبلغ معدل التضخم 6.9 في المئة مع عدم رؤية البنك لأي بوادر على تخفيف التضخم حتى نهاية عام 2023، حيث سينخفض إلى حوالي ثلاثة في المئة، قبل أن يستقر إلى هدف 2 في المئة في عام 2024، كما أشار محافظ بنك كندا Tiff Macklem إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
