أخبار

دراسة: ربع الكنديين قاموا بتخزين الطعام خلال الشهر الماضي نتيجة ارتفاع أسعار البقالة

أظهر استطلاع جديد أن الكنديين يشترون طعاما أقل تكلفة ويخزنون الطعام ويأكلون أقل للتعامل مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة التضخم.

سأل الاستطلاع -الذي أجرته شركة Nanos Research- أكثر من ألف كندي عما إذا كانوا قد قاموا بتوفير التكاليف في الشهر الماضي استجابة لأسعار الطعام.

وكانت الإجابة الأكثر شيوعا هي شراء طعام أقل تكلفة، حيث ذكر ستة من كل 10 كنديين أنهم فعلوا ذلك في الثلاثين يوما الماضية.

وقال أكثر من ربع الكنديين بقليل إنهم لم يغيروا عاداتهم الغذائية على الإطلاق، لكن ربعا آخر قالوا إنهم قاموا بتخزين الطعام في ذلك الشهر، وقال 17 في المئة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يأكلون كميات أقل من الطعام بسبب أسعار المواد الغذائية، في حين قال 6 في المئة من المشاركين إنهم يستخدمون القسائم بنشاط أو يبحثون عن تخفيضات في الأسعار.

أما فيما يخص الخيارات الأربعة المتبقية المتمثلة بـ: شراء كميات أقل من الطعام أو الذهاب إلى بنك الطعام أو استخدام العناصر الموجودة لديهم بالفعل أو البستنة والصيد، فقد كانت نسبتها واحد في المئة من المشاركين لكل منها.

وعندما تم تقسيم الإجابات بين الرجال والنساء، أظهر الاستطلاع أن النساء أكثر ترجيحا لتغيير سلوك شراء الطعام من الرجال.

كما كان الكنديون الشباب أيضا أكثر عرضة من الكنديين الأكبر سنا لتغيير سلوكهم في آخر 30 يوما بسبب أسعار المواد الغذائية.

أما من حيث الموقع، فقد كان هناك فرق بنسبة 4 في المئة بين أعلى الردود وأدناها لمن يشتري طعاما أقل تكلفة، حيث اختار 62 في المئة من المشاركين من أونتاريو ومقاطعات المحيط الأطلسي هذا الخيار مقارنة بـ 58 في المئة من المشاركين من كيبيك.

وتشير هذه الدراسة إلى أن المقاطعات الأطلسية قد تكون الأكثر تضررا من التضخم من حيث أسعار المواد الغذائية، حيث يستخدم عدد أكبر من المشاركين في الاستطلاع من هذه المناطق خيارات توفير التكاليف هذه أكثر من المناطق الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!