كيبيك

طلاب التمريض في كيبيك يشتكون بعد رسوب أكثر من نصفهم في امتحان الترخيص

رسب 54.6 في المئة من الطلاب في امتحان ترخيص التمريض الكتابي في نهاية سبتمبر، وذلك وفقا لنقابة التمريض المهني في كيبيك، وبالنسبة لأولئك الذين أجروا الاختبار “لأول مرة”، فقد كان معدل الرسوب 48.6 في المئة – وهو أعلى معدل مسجل خلال أربع سنوات.

منذ عام 2018، انخفض معدل نجاح المتقدمين للاختبار “لأول مرة” بين 71 و96 في المئة.

وقد ألقت نقابة التمريض بالمسؤولية على الوباء، حيث قالت Chantal Lemay المتحدثة باسم النقابة، “إن الامتحان كان هو نفسه منذ سنوات، لكن ما تغير هو البيئة التي يتعلم فيها الطلاب، ونعتقد أن الوباء كان له علاقة بمدى قدرة الطلاب على تعزيز ما تعلموه أثناء تدريبهم”.

وأكدت Lemay أن النقابة لن تُخفّض معاييرها رغم الصعوبات التي تواجه حكومة كيبيك لسد الفجوات المتزايدة باستمرار في طاقم التمريض في جميع أنحاء المقاطعة.

فقد انتقل عشرات الآلاف من الممرضين إلى القطاع الخاص أو غادروا المقاطعة أو تركوا المهنة بشكل نهائي.

وأُجبِرت غرف الطوارئ وأقسام المستشفيات الأخرى في جميع أنحاء المقاطعة على الإغلاق أو تحديد ساعات العمل بسبب نقص الممرضات، كما أُجبِرت الممرضات على العمل لساعات إضافية طويلة كل أسبوع لتعويض النقص مما أدى فقط إلى مزيد من الإرهاق.

مطلوب 28 ألف ممرض جديد في كيبيك في السنوات الخمس القادمة

أطلقت كيبيك في العام الماضي، مهمة توظيف تاريخية لتوظيف 4 آلاف ممرض وأخصائي اجتماعي.

لكن الوضع ظل مترديا في أوائل عام 2022، مما أجبر رئيس الوزراء فرانسوا لوغو على مطالبة موظفي الحكومة بالتطوع للعمل في المستشفيات لتعويض النقص.

وإلى جانب تقديم برامج حوافز لجذب موظفي القطاع الخاص إلى القطاع العام، أعلنت كيبيك في فبراير عن استثمار بقيمة 65 مليون دولار لتوظيف وتدريب حوالي ألف ممرض من البلدان الناطقة بالفرنسية للعمل في سبع مناطق من المقاطعة حيث يكون نقص التمريض أكثر حدة.

كما خصص وزير الصحة Christian Dubé مبلغ 750 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتدريب وتوظيف بضعة آلاف من المساعدين الإداريين لتخفيف العبء على الممرضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!