أخبار

مليون زجاجة من أدوية الأطفال تصل كندا الأسبوع المقبل

أكدت وزارة الصحة الكندية يوم الجمعة أن أدوية الألم والحمى المستوردة للأطفال ستبدأ في الظهور على رفوف المتاجر الكندية الأسبوع المقبل.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تعاني فيه العائلات الكندية من نقص في مسكنات الألم للأطفال، مع طلب غير مسبوق على أدوية الأسيتامينوفين والأيبوبروفين الخاصة بالأطفال في جميع أنحاء البلاد، وفقا لهيئة الصحة الكندية.

ورغم أن مصنّعي الأدوية في كندا قد زادوا الإنتاج بنسبة 30 في المئة، فإن الطلب لا يزال يفوق العرض.

وأكدت كبيرة المستشارين الطبيين في وزارة الصحة الكندية، الدكتور Supriya Sharma أن الوزارة قد وافقت على ثلاثة مقترحات لاستيراد المنتجات الأجنبية وبدأ التوريد في دخول البلاد.

وأضافت: “بعد الأسبوع المقبل، ستدخل أكثر من مليون زجاجة أدوية إلى كندا لتزويد المستشفيات والصيدليات المجتمعية وتجار التجزئة، وستبدأ الأدوية في الظهور على رفوف المتاجر بدءا من أوائل الأسبوع المقبل”.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تعاني فيه كندا من ثلاث هجمات فيروسية منفصلة.

فقد شكلت حالات الإصابة بكوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والبدء المبكر لموسم الإنفلونزا، تحديا كبيرا لمستشفيات الأطفال في جميع أنحاء كندا، والتي امتلأت بأطفال يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.

وتعمل وزارة الصحة الكندية على تأمين إمدادات أجنبية من أجل درء الآثار الأسوأ لنقص مسكنات الألم لدى الأطفال.

وأعلن وزير الصحة Jean-Yves Duclos يوم الاثنين أن وزارة الصحة الكندية قد أمّنت شحنات أدوية الألم للأطفال، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج المحلي لهذه المنتجات.

ووافقت وزارة الصحة الكندية في الشهر الماضي على الاستيراد الاستثنائي للإيبوبروفين من الولايات المتحدة والأسيتامينوفين من أستراليا لتعويض النقص في المستشفيات الكندية.

وأدرجت وزارة الصحة الكندية معلومات إلى جانب الأدوية من أجل ضمان معرفة الناس لما يشترونه نظرا لأن أدوية الألم المستوردة حديثا قد لا تكون من العلامات التجارية التي يعرفها الكنديون.

وقالت Sharma: “بينما يستمر نقص الأدوية في احتلال عناوين الصحف، فإننا نعمل بلا كلل خلف الكواليس لإنهاء هذا النقص”.

وأضافت: “سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن الأمور ستتحسن عندما نبدأ في رؤية نتائج زيادة الإنتاج من منتجات الأسيتامينوفين والإيبوبروفين الكندية والتي يكملها التدفق الأجنبي للمنتجات إلى البلاد”.

ولا يقتصر النقص على أدوية الأطفال، فقد قال خبراء الصناعة إن هناك قائمة متزايدة من الأدوية التي تنفد، من أدوية الحساسية للأطفال والسعال للبالغين وشراب الرشح إلى قطرات العين وحتى بعض المضادات الحيوية الفموية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!