الشرطة الكندية بعد الاعتداء على إمام مسجد أثناء الصلاة: لم يكن بدافع الكراهية.. والمتهم لديه مشاكل عقلية
تحقق شرطة تورنتو بعد استدعائها إلى مسجد في Scarborough يوم الاثنين في قضية متسلل اعتدى على إمام أثناء صلاة الفجر.
وقع الحادث في حوالي الساعة 7 صباحا في مؤسسة تورنتو الإسلامية في 441 Nugget Ave، بالقرب من شارع Markham وشارع McLevin.
وبحسب المسجد، فإن الإمام “تعرض للاعتداء”.
وكتبت مؤسسة تورنتو الإسلامية في تغريدة: “قام اثنان من المصلين الشجعان بإيقاف المعتدي بسرعة واتصلا برقم 911”.
وأخذت شرطة تورنتو المعتدي وتقوم بالتحقيق.
وأخبرت شرطة تورنتو أن الاعتداء كان بسيطا في طبيعته ولم يصب أحد بأذى.
وقالوا في البداية إنه لم يُحقَّق في الأمر كجريمة كراهية لأن الشخص المعتقل يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، ولم توجّه أي اتهامات حتى الآن.
وأعرب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين عن قلقه من عدم التحقيق في الحادث لاحتمال وجود دوافع كراهية.
وفي تحديث في وقت متأخر من ظهر يوم الاثنين، قالت شرطة تورنتو إنها تواصل التحقيق وأنهم لا يزالون “على اتصال وثيق مع قيادة المجتمع”.
وتجدر الإشارة إلى أن شرطة تورنتو تحقق بشكل كامل في جميع جرائم الكراهية المحتملة، وقالت القوة في تغريدة على تويتر “إذا وجِّهت الاتهامات، فسيتم تقديم تحديث”.
وقال الإمام الشيخ يوسف بدات، في بيان نُشر على فيسبوك بعد ظهر يوم الاثنين، إنه والعديد من رعاياه “مصدومون وخائفون وقلقون للغاية” بعد “الحادث المروع”.
وأكد أنهم يريدون أيضا إجابات على عدد من الأسئلة التي لم يُجَب عليها، بما في ذلك لماذا “سُمح للمشتبه به بالمغادرة في مركبة بعد الاعتداء؟”
وقال: “أدعو الله ألا يواجه أي فرد أو مجتمع على الإطلاق الحادث المروع الذي شهدته أنا والمصلين هذا الصباح”.
وأعرب عمدة تورنتو جون توري عن مخاوفه بشأن حادثة هذا الصباح، مضيفا أنه “مرتاح لمعرفة أنه لم يصب أحد بأذى”.
وكتب توري: “يجب أن تكون أماكن العبادة دائما أماكن آمنة لجميع سكاننا”.
“أنا ممتن للمصلين الذين تدخلوا للمساعدة ولشرطة تورنتو للاستجابة لهذا الحادث والتحقيق فيه”.
