سكان مونتريال يتظاهرون بعد مصرع لاجئة أوكرانية “7 سنوات” في حادث تصادم
مونتريال – سار الآباء والأطفال وغيرهم من أفراد المجتمع في صباح يوم الجمعة، في نفس الطريق الذي سلكته اللاجئة الأوكرانية ماريا ليجينكوفسكا في أحد أحياء مونتريال يوم الثلاثاء عندما صدمتها سيارة وتوفيت.
ولقيت ماريا البالغة من العمر سبع سنوات مصرعها في منطقة Sainte-Marie، بعد شهرين فقط من قدومها إلى كندا.
ونظّم ماثيو ميرفي بيرون من Velorution Montreal، المظاهرة وقال إن العديد من أفراد المجتمع لم يحزنوا فقط على وفاة الفتاة، ولكنهم غاضبون من أن المارة يتعرضون لحوادث الاصطدام بشكل منتظم في الآونة الأخيرة.
وأضاف:”بعد وفاة ماريا، يبدو أن الناس قد سئموا حقا بعد الكثير من وفيات المشاة في الأسابيع الأخيرة، وقد يكون عمرها، وأنها كانت ذاهبة إلى المدرسة أيضا السبب في هذا الغضب، فلكل طفل الحق في أن يفعل ذلك دون خوف من دهس من قبل سائق سيارة لن يبقى حتى في مكان الحادث”.
وتوقف المشاة عند النصب التذكاري لماريا لتقديم الاحترام، بينما حمل البعض لافتات تدعو إلى الأولوية للمشاة على الطرق في الحي.
والتقت عمدة مونتريال، فاليري بلانت، بالحشد في مدرسة Jean-Baptiste Meilleur واستمعت إلى مخاوف بعض أفراد المجتمع الذين يريدون اتخاذ المزيد من الإجراءات.
كما ذكرت بلانت: “أنهم يريدون أن يكون لديهم شوارع وأرصفة آمنة لأطفالهم، والعائلات، وكبار السن، وبالطبع، نحن نتفق تماما مع ذلك، ومن مسؤوليتنا أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية عائلاتنا وخاصة أطفالنا”.
وأضافت: “يجب أن يكون هناك انعكاس لسلوك سائقي السيارات.. لا يهم إذا تأخرت على الاجتماع.. يتعلق الأمر بالتأكد من سلامة المشاة والأكثر ضعفا”.
وكانت الفتاة الصغيرة تسير إلى المدرسة يوم الثلاثاء، مع شقيقها وأختها عندما صدمتها سيارة فرت من مكان الحادث.
ووجهت تهمة الكر والفر يوم الأربعاء إلى Juan Manuel Becerra Garcia.
كما قالت بلانت إن المدينة تواصل مناقشة المساحات المخصصة للمشاة وراكبي الدراجات والسائقين في المدينة، لكنها حثت السائقين على التفكير في كيفية تنقلهم في المدينة.
اقرأ أيضا:
