من الذي قتل شذى البرغوثي ؟! مأساة مهاجر فلسطيني أخذت الدولة أبنائه منه
شذى البرغوثي ، قضية فتاة شغلت الرأي العام ودفعت المهاجرين العرب إلى البحث في تفاصيل قضيتها ، فما هي قصتها؟
بدأت القصة عندما قام يحيى البر غوثي الفلسطيني الجنسية بالسفر إلى النرويج رفقة زوجته بحثًا عن حياة هانئة و كريمة،
لكنه لم يتوقع أن تلك البلد التي سافر إليها ستسرق حياة ابنته شذى البرغوثي .
أنجب يحيي الطفلة شذى وأخويها بعد هجرته إلى النرويج، لكنه لم يتخلى عن تقاليد كثير من العرب في تربية الأبناء.
فقد قام يحيي قبل 6 أعوام بصفع ابنه في محاولة لتأديبه كما يرى هو، لكن الطفل قام بشكوى أبيه لمعلميه في المدرسة،
وأخبرهم أنه يتم ضربه على يد أبيه، مما دفع المدرسة إلى تحذير الأب من فعل ذلك مرة أخرى، حتى لا يتم سحب الأطفال منه.
لكنه عاد إلى فعل الأمر نفسه مرة أخرى، الأمر الذي دفع المدرسة للاتصال بمؤسسة ” بارن إيفرن ”
وهي مؤسسة لحماية الطفل في النرويج، والتي قامت بدورها برفع قضية على الأب، ثم انتزعت الأطفال من أبيهم.
ولكن يحيي أفاق – بعد محاولات مريرة لاستعادة أبنائه – على فاجعة، ألا وهي وفاة شذى البرغوثي في بيت من “بيوت الدولة”.
اشتباه في جريمة قتل
يقول يحيي أن شذى لم تكن تعاني من أي أمراض وكانت حالتها الصحية و النفسية جيدة عندما أخذوها منه وهي في عمر 12،
قبل أن يتم نقلها بين 6 دور رعاية أطفال مختلفين.
والآن بعد وفاة شذى يريد يحيي استعادة ابنيه الآخرين حتى لا يقابلا مصير أختهما،
لكن القانون يمنع عودتهما إليه قبل أن يبلغا 16 عامًا.
قامت أسرة الطفلة بإخبار ذويهم أن جثة شذى كانت تحتوي على كدمات،
إذ يتقدون أن الطفلة قد قُتلت بعد تعذيبها داخل مؤسسة الرعاية المشبوهة.
