طاهي أونتاريو المحبوب يتجنب الترحيل الوشيك في الوقت المناسب
اخبار كندا – نجا طاهي أونتاريو المحبوب قبل أيام فقط من الترحيل الوشيك في يناير، بعد أن مددت الحكومة الكندية إقامته لمدة 18 شهرا أخرى.
وغادر جون مولوا كينيا منذ ثماني سنوات وجاء إلى كندا، خوفا على حياته لأنه شعر أنه في خطر.
وكان مولوا قد قال لسي تي في، في يناير قبل أسبوعين تقريبا من موعد ترحيله من البلاد، إنه سيُقتل إذا عاد إلى كينيا.
ومنذ انتقاله إلى هاميلتون، كان مولوا أحد أعمدة المجتمع، وعمل طاهيا في Mohawk Students’ Association في كلية Mohawk College، ونظم حفلات شواء سنوية للمغتربين الكينيين في المدينة باستخدام الخضروات التي يزرعها في حديقته، ويدير شركة تقدم وجبات الطعام للمجتمعات غير المأهولة في هاميلتون.
وكان من المتوقع ترحيل مولوا إلى كينيا في 28 يناير، على الرغم من مناشداته ونداءات أفراد المجتمع، لإبقائه في كندا التي يعيش فيها منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وقبل خمسة أيام من تاريخ الترحيل، قال مولوا إنه تلقى مكالمة من عضو البرلمان الذي يمثل مركز هاميلتون، ماثيو غرين، وأخبره بأن الحكومة مددت إقامته 18 شهرا.
من جانبه، قال غرين لسي تي في إن التمديد المؤقت لإقامة مولوا، لمزيد من النظر في طلب البقاء لأسباب إنسانية ورحيمة يعد فوزا مجتمعيا.
وأضاف: “بالتأكيد هناك للأسف العديد من القصص الأخرى مثل قصة مولوا لم تنجح، لذلك يسعدنا حقا أن نكون قادرين على الاحتفال بهذه القصة مع المجتمع”.
وعلى الرغم من تمديد إقامته لقترة مؤقتة، يقول مولوا إنه إذا لم يحصل على إقامة دائمة خلال الـ 18 شهرا، فقد يواجه الترحيل مرة أخرى.
ويطالب الطاهي الحكومة بأن تمنحه وضعا دائما حتى يتمكن البقاء في كندا بأمان وبدون ضغوط.
كما أكد جوشوا ماكوري، محامي مولوا لشؤون الهجرة، أن طلب مولوا للحصول على الإقامة الدائمة قُدم بالفعل من خلال مسار الهجرة لأسباب إنسانية ورحيمة.
وذكر المحامي أن دائرة الهجرة تواصلت معه بشأن الطلب وأكدت أنها تراقب الأمر.
وأشار إلى أنه حصل على إقامة 18 شهرا حتى تتمكن دائرة الهجرة من إكمال إجراءاته.
بدورها، قالت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC” إنها لا تستطيع التعليق على قضية مولوا بسبب تشريع الخصوصية.
كما قال المتحدث باسم IRCC: “يحق لكل فرد يواجه الترحيل اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، ولكن بمجرد استنفاد جميع سبل الاستئناف، يُرحل من كندا وفقا للقانون الكندي”.
تجدر الإشارة إلى أن IRCC لا تزال تعالج مشكلة تراكم طلبات الهجرة.
اقرأ أيضا:
