أخبار

سائق شاحنة يُغرم بامرأة متزوجة فيقتلها وزوجها ثم يقتل نفسه

أعلنت الشرطة أن سائق شاحنة من تكساس أصبح مهووسا بمهندسة برمجيات في ولاية واشنطن بعد أن قابلها من خلال تطبيق دردشة على وسائل التواصل الاجتماعي فقتلها وزوجها ثم قتل نفسه بعد مطاردتهم لعدة أشهر.

فوفقا لـ Darrell Lowe قائد شرطة ريدموند، فقد قُتلت زهرة صادقي التي تبلغ من العمر 33 عاما، وزوجها محمد ميلاد ناصري الذي يبلغ من العمر 35 عاما، بالرصاص في منزلهما في ضواحي سياتل على يد Ramin Khodakaramrezaei البالغ من العمر 38 عاما، وأوضح أن الضباط أمضوا أسبوعا في محاولة تنفيذ أمر حماية ضد Khodakaramrezaei لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه قبل قيامه بجريمته.

وقالت الشرطة في بيان مكتوب، الجمعة، إن المشتبه به بدأ في التواصل مع صادقي بعد الاستماع إلى برامجها الصوتية. وأوضح Lowe أن الاثنين تعرفا لأنه سمعها في غرفة دردشة صوتية على تطبيق Clubhouse، حيث قال إنها سهلت مناقشة للمتحدثين باللغة الفارسية الذين يبحثون عن عمل في صناعة التكنولوجيا.

وكانت قد اتصلت والدة صادقي بالشرطة حوالي الساعة 1:45 صباح الجمعة بعد أن هربت من المنزل وركضت إلى منزل الجيران.

وأكد Lowe أن الضباط الذين وصلوا إلى مكان الحادث، رأوا ناصري يسقط في مدخل المنزل وسحبوه إلى الخارج، واكتشفوا أنه أصيب برصاصة، ومباشرة قاموا بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكنه توفي في مكان الحادث، كما عثر الضباط على صادقي والمشتبه به ميتين داخل المنزل.

وكان قد تعرف Khodakaramrezaei على صادقي في غرفة الدردشة عبر الإنترنت في أواخر عام 2021، وقال Lowe إن الاثنين التقيا شخصيا الصيف الماضي قبل أن تتصاعد الاتصالات إلى مضايقات هاتفية وتهديدات في الخريف، وأضاف Lowe أن Khodakaramrezaei قام بزيارتهم بشكل غير مرغوب فيه في وقت من الأوقات حاملا معه الزهور.

ومع ازدياد المطاردة، قدمت شرطة ريدموند شكوى ضده بخصوص المطاردة والتحرش عبر الهاتف في 2 مارس، وحصل صادقي وناصري على أمر حماية في اليوم التالي.

وكتبت صادقي في طلبها لأمر الحماية أن Khodakaramrezaei هدد بالذهاب إلى منزلها وإضرام النار فيه وترك رسائل بريد صوتي يعلن فيها أنه لن يتوقف ما لم “يقتل نفسه أو يموت”.

وحاولت صادقي قطع الاتصال مع Khodakaramrezaei لكن المضايقات استمرت، لذا اتصلت بالشرطة في ديسمبر ومرة أخرى في يناير بعد تكثيف مطارداته.

وقال Lowe إن المشتبه به اتصل بصادقي في وقت من الأوقات أكثر من 100 مرة في يوم واحد، وشدد Lowe على أن الأمر التقييدي هو مجرد قطعة من الورق – فهو يسمح للشرطة باتخاذ إجراء إذا انتهكه شخص ما، لكنه لا يستطيع حماية شخص عندما “ينوي شخص ما إلحاق الأذى به”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!