مسؤولو المساجد يطالبون حكومة فورد بـ “مكافحة الإسلاموفوبيا” بعد هجوم Markham
دعا مسؤولو المساجد حكومة دوغ فورد إلى تسريع التشريعات الهادفة إلى مكافحة الإسلاموفوبيا بعد حادث “مروع” بدافع الكراهية في Markham في أونتاريو خلال نهاية الأسبوع.
وقال Qasir Nasir Khan رئيس المؤسسة الإسلامية في Markham: “مجتمعاتنا لديها سبب للخوف، فربما كنا في جنازة اليوم”، واصفا الحادث بـ “الصدمة” للمجتمع.
وتزعم شرطة يورك الإقليمية (YRP) أن رجلا يبلغ من العمر 28 عاما صاح بعبارات معادية للإسلام وقاد سيارته مباشرة نحو أحد المصلين في الجمعية الإسلامية في Markham يوم الخميس، خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت نادية حسن، رئيسة العمليات بالمجلس الوطني للمسلمين الكنديين: “حان وقت العمل ضد الإسلاموفوبيا”، داعية حكومة فورد إلى تمرير مشروع قانون سبق تقديمه لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ففي أعقاب الهجوم المزعوم بدوافع الكراهية في لندن في أونتاريو، الذي قتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة منذ ما يقرب من عامين، تم تقديم مشروع قانون “Our London Family Act” من قبل الديمقراطيين الجدد في أونتاريو، وكان مشروع القانون معروضا في اللجنة منذ 3 مارس 2022.
وقال متحدث باسم وزير المواطنة والتعددية الثقافية في بيان إنهم يدينون الإسلاموفوبيا “بكافة أشكالها”.
وأضاف أن الحكومة اتخذت “إجراءات قوية للدفاع عن حق كل فرد في المحافظة على ممارسة عقيدته بسلام”، بما في ذلك تخصيص ما يقرب من 45 مليون دولار لتعزيز الأمن والسلامة في المساجد والمعابد والكنائس.
وبالإضافة إلى المضي قدما في الإجراءات التشريعية في أونتاريو، دعت حسن الحكومة الفيدرالية إلى توسيع تغطية النفقات الأمنية في أماكن العبادة.
وطمأن Chuck Byham المحقق في شرطة يورك، المجتمع بأن الشرطة ليس لديها سبب للاعتقاد بأن المتهم جزء من منظمة متطرفة أو إرهابية أكبر.
وكان قد تم العثور على Sharan Karunakaran، من سكان تورنتو، البالغ من العمر 28 عاما، واعتقل حوالي منتصف ليل الجمعة، ووجهت إليه تهمة واحدة بإطلاق التهديدات وتهمة واحدة بالاعتداء بسلاح وتهمة واحدة تتعلق بالقيادة الخطرة.
