العمال الفيدراليون سيبدؤون الإضراب يوم الأربعاء إذا لم تتوصل النقابات إلى اتفاق مع الحكومة
سيضرب أكثر من 155 ألف موظف حكومي فيدرالي يوم الأربعاء إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة وتحالف الخدمة العامة الكندي.
صرح الرئيس الوطني للتحالف Chris Aylward للصحفيين يوم الاثنين أنه على الرغم من التقدم المحرز على عدة جبهات، إلا أنه لم يكن هناك تحرك يذكر بشأن الأولويات الرئيسية للاتحاد، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الساعة 9 مساء، سيكون العمال في إضراب اعتبارا من الساعة 12:01 من صباح يوم الأربعاء.
وقال “على الرغم من إحراز بعض التقدم على طاولة المفاوضات، إلا أن أعضاءنا محبطون من أنه بينما تتأخر المفاوضات، فإن الحكومة تواصل المماطلة”.
وأضاف “لقد كنا بالفعل على الطاولة منذ ما يقرب من عامين ولا يمكن لهؤلاء العمال الانتظار أكثر من ذلك”.
يوم الجمعة الماضي، كان أكثر من 155 ألف موظف حكومي فيدرالي في وضع قانوني للإضراب، وذلك مع استمرار المفاوضات – بشأن اتفاقيات جماعية جديدة بين النقابات، وتحالف الخدمة العامة في كندا (PSAC) ووكالة الضرائب وأصحاب العمل، والحكومة الفيدرالية ووكالة الإيرادات الكندية (CRA) – في التأخير.
وتناضل النقابات من أجل زيادة الأجور والمزايا والعمل عن بعد، ويريد كلا الجانبين على طاولة المفاوضات التوصل إلى اتفاق، لكن Aylward هدد “بأحد أكبر الإضرابات في التاريخ الكندي” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ويضغط تحالف الخدمة العامة في كندا من أجل زيادة بنسبة 13.5 في المئة بأثر رجعي في الأجور على مدى ثلاث سنوات، حيث أوضح Aylward أن معدل التضخم كان 13.8 في المئة خلال نفس الفترة.
وردا على تحالف الخدمة العامة في كندا الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في بيان إن هدفها هو التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد، وقالت في ذلك الوقت إن المفاوضات كانت جارية، وأنها حققت “تقدمًا كبيرا، وتلبية العديد من مطالب النقابات”.
وسُئل رئيس الوزراء جاستن ترودو من قبل الصحفيين يوم الإثنين عما إذا كان سينظر في تشريع العودة إلى العمل، لكنه قال إن الحكومة تبقي تركيزها على طاولة المفاوضات.
وأضاف “سنظل مركزين على تقديم عروض معقولة ومسؤولة لمحاولة التأكد من أننا ندرك ونستمر في الاعتراف بالعمل الاستثنائي الذي قام به الموظفون الحكوميون الفيدراليون في جميع أنحاء هذا البلد”.
