أخبار

أكسب حوالي 50 ألف دولار في السنة.. لكن لا أزال غير قادرة على العثور على سكن

سئمت Rae-Leigh MacInnes من هاليفاكس من عدم وجود منزل لها، فهذه المرأة البالغة من العمر 44 عاما هي أخصائية تدليك مسجلة وتكسب حوالي 50 ألف دولار سنويا، لكنها ظلت بلا مأوى منذ شهور لأنها لم تتمكن من الحصول على سكن دائم.

وتُخزّن MacInnes معظم أثاثها وممتلكاتها، فباستطاعتها استئجار وحدة تخزين، ولكن ليس بإمكانها استئجار منزل.

“تشعر أنك محبط”

قالت MacInnes، التي تحضر الجامعة أيضا عن بُعد، إنها تقضي ساعات كل يوم في البحث عن شقق على موقع Facebook Marketplace وKijiji، وتقدّر أنها تستفسر عن حوالي 30 شقة في اليوم.

وأوضحت MacInnes أن بحثها يعتبر بمثابة وظيفة بدوام كامل، وأكدت أن مجرد الوصول إلى مرحلة التقديم لاستئجار شقة، هو أمر نادر الحدوث، فغالبا ما يسبقها شخص آخر عليها.

وبيّنت أنه “عندما تفعل ذلك يوميا، يصبح الأمر محبطا للغاية، وتشعر بالهزيمة”.

وتركز MacInnes بحثها على الإيجارات طويلة الأجل، حيث أن الانتقال مكلف وفكرة الاضطرار إلى حزم الأمتعة وتغيير المواقع كل بضعة أشهر أمر لا يمكن تحمله، خاصة في سوق الإيجارات الضيق في المدينة.

وكل ما تريده هو مكان يمكنها أن تعيش فيه وتشعر بالراحة حيال وضعها السكني.

وتؤثر حالة عدم اليقين بشأن وضعها السكني على صحتها ورفاهيتها، وتدعو MacInnes لبناء المزيد من المساكن وبسرعة.

تأثرت “جميع مستويات الدخل” بأزمة الإسكان

في بيان نيابة عن حكومة مقاطعة نوفا سكوشا، قالت Heather Fairbairn المتحدثة باسم وزارة الإسكان: “إنه أمر مقلق للغاية دائما عندما نسمع عن ظروف قد يعاني فيها الناس من أجل تأمين السكن”.

وقال البيان “الحقيقة هي أن أزمة الإسكان تؤثر على الناس من جميع مستويات الدخل”، وهناك حاجة لمزيد من المساكن بجميع أنواعها في نوفا سكوشا، ولهذا السبب تعمل الحكومة مع شركائنا على مجموعة متنوعة من الحلول”.

وأوضحت Fairbairn أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، استثمرت المقاطعة أكثر من 80 مليون دولار في “كل منطقة تقريبا من المقاطعة لخلق المزيد من خيارات الإسكان”.

وهذا يشمل خيارات الإسكان المعيارية للرعاية الصحية والعاملين المهرة ومبادرات الإسكان السريع والإسكان الطلابي والإسكان المؤقت للأشخاص الذين يعانون من التشرد.

وقالت إن المقاطعة تقدم أيضا تمويلا للحفاظ على المساكن الحالية الميسورة التكلفة والإسكان العام وتحديثها وتحسينها، ولتنمية المجتمع وقطاع الإسكان غير الربحي.

ومع ذلك، قال وزير الإسكان John Lohr في المجلس التشريعي في وقت سابق من هذا الشهر، إن المقاطعة لا تنوي بناء المزيد من المساكن العامة، وبدلا من ذلك تركز على إدارة أفضل لمخزون الإسكان العام الحالي.

وجاء في بيان Fairbairn “نعلم أن بناء مساكن جديدة سيستغرق وقتا، وفي غضون ذلك، هناك دعم متاح لأولئك الذين قد يعانون، وقد تكون إعانة الإيجار خيارا لمقدمي الطلبات المؤهلين الذين قد يكونون في حاجة ماسة إلى السكن”.

وإعانة الإيجار هذه مؤهلة فقط للأشخاص الذين ينفقون ما لا يقل عن 50 في المئة من دخلهم على الإسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!