كندا تقدم تدابير هجرة جديدة لدعم السودانيين
أعلن وزير الهجرة شون فريزر في 24 أبريل، أن كندا ستُدخل تدابير هجرة جديدة لدعم المقيمين السودانيين المؤقتين الموجودين حاليا في كندا، والذين قد لا يتمكنون من العودة إلى ديارهم بسبب الوضع غير المستقر في بلادهم.
وتشمل التدابير:
- يمكن للمواطنين السودانيين في كندا التقدم بطلب لتمديد إقامتهم المؤقتة في كندا لمواصلة العمل أو الدراسة أو الزيارة، علما أن تقديم الطلب سيكون مجانيا.
- ستعطي دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) الأولوية أيضا لمعالجة طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة المكتملة الموجودة بالفعل في النظام للأشخاص الذين لا يزالون في السودان، ويشمل ذلك طلبات تأشيرة الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين المؤهلين من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في كندا.
- ستتنازل كندا أيضا عن رسوم جواز السفر ورسوم وثيقة السفر للمقيمين الدائمين، وذلك بالنسبة للمواطنين والمقيمين الدائمين الكنديين في السودان الذين يرغبون في المغادرة.
وتقول دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية إن أولئك المؤهلين للحصول على معالجة ذات الأولوية لطلباتهم، سيظلون خاضعين لجميع متطلبات الأهلية القانونية والمقبولية الأخرى وأنها تستعد لنشر ضباط إضافيين لمساعدة الضباط الموجودين بالفعل لدعم العمليات المتعلقة بالهجرة.
كما بيّنت دائرة الهجرة أن التطور المستمر للوضع يحد من الحركة داخل الدولة، وهذا له تأثير على القدرة على معالجة الطلبات الجديدة في الوقت الحالي، وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية أنه قد تم تعليق العمليات مؤقتا في السودان.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة ردا على الاضطرابات الأخيرة في البلاد بسبب الصراع الذي اندلع بين فصيلين عسكريين متنافسين، ويقال إن معظم القتال يدور بالقرب من العاصمة الخرطوم.
السودانيون في كندا
وفقا لبيانات تعداد 2021، يقول 17485 شخصا في كندا إن السودان هو بلدهم من أصل عرقي أو ثقافي، وهناك 4690 مهاجرا آخر إلى كندا ذكروا أنهم ولِدوا في السودان.
وتشبه هذه الإجراءات الجديدة تلك التي تم اتخاذها لمساعدة الأتراك والسوريين المتضررين من الزلزال في فبراير الماضي، وكذلك تلك التي تم الإعلان عنها في 23 فبراير لمساعدة الإيرانيين في كندا خلال فترة عدم الاستقرار.
انا سوداني مقيم في السودان اريد الهجرة الى كند من أجل منهة دراسة