غالبية الكنديين يدعمون مطالب تحالف الخدمة العامة فيما يتعلق بعلاوات الأجور والعمل من المنزل
أظهر استطلاع حديث أن غالبية الكنديين يدعمون مطالب تحالف الخدمة العامة الكندي للحصول على علاوات أفضل للأجور وحقوق العمل من المنزل.
وجد معهد Angus Reid، أن 65 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أيدوا طلب النقابة لعلاوات الأجور للنوبات الليلية وساعات العمل الإضافية، وأظهر الاستطلاع أن 55 في المئة يدعمون حق الموظفين الفيدراليين في العمل من المنزل.
وأظهر استطلاع Angus Reid، أن 48 في المئة من المشاركين يدعمون زيادة الأجور السنوية بنسبة 4.5 في المئة لمدة ثلاث سنوات، ووافق 44 في المئة من المشاركين على زيادة الإجازة العائلية السنوية مدفوعة الأجر.
ووجد الاستطلاع أن الانتماء السياسي كان له التأثير الأكبر على دعم مطالب أعضاء تحالف الخدمة العامة الكندي، فقد بيّن Angus Reid أن أولئك الذين قالوا إنهم دعموا حزب المحافظين في عام 2021 “يعارضون بأغلبية ساحقة أربعة من المطالب الخمسة، على الرغم من أن أغلبية ضئيلة (52 في المئة) تدعم دعوات النقابات لعلاوات الأجور”.
في حين أن غالبية المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إنهم يدعمون الحزب الديمقراطي الجديد والأحزاب الليبرالية كانوا يؤيدون مطالب النقابات الخمسة.
وأظهر سكان كيبيك وأتلانتك كندا أعلى دعم إجمالي، وأظهر سكان ألبرتا وساسكاتشوان أقل دعم، وأظهر الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما أقل دعم، بينما أظهر الرجال الذين يبلغون من العمر 35 عاما أو أقل والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما أعلى دعم.
وربما كان من المدهش أن الكنديين الذين إما كانوا ينتمون إلى اتحاد أو كانوا في السابق عضوا فيه منقسمون في دعمهم، فما يقرب من 70 في المئة يدعمون علاوات الأجور للنوبات الليلية والعمل الإضافي، ويدعم نصفهم المزيد من الإجازة السنوية مدفوعة الأجر، ولكن عددا أكبر من أعضاء النقابة الحاليين عارضوا الراتب السنوي للموظفين الذين يتحدثون لغة السكان الأصليين أكثر من دعمه.
