أخبار

تصعيد للعلاقات بين إيران و كندا

اخبار كندا بالعربي

 

في مواجهة العداء المتزايد من النظام الإيراني، سعت الحكومة الكندية يوم الثلاثاء لتوصيف الموقف الأخير لإيران في كندا بأنه نزاع قانوني.

فقد طالبت إيران مؤخراً باعتذار من أوتاوا و إعادة ما يعادل 30 مليون دولاراً تم الاستيلاء عليها من الحكومة الإيرانية في الأراضي الكندية .

و رداً على هذا النزاع أوضحت Global Affairs Canada أن كندا لديها نظام قضائي قوي و مستقل و أن بيع الممتلكات الإيرانية كان نتيجة حكم قضائي و ليس استيلاء .

و يشعر المسؤولون الإيرانيون بالغضب لأن ممتلكات الجمهورية الإسلامية في كندا تقدر بملايين الدولارات، بما في ذلك الحسابات المصرفية و قد تم الاستيلاء عليها و بيعها و استخدامها لتعويض ضحايا الجماعات الإرهابية التي ترعاها طهران.

 

و في الأيام الأخيرة هدد المسؤولون الإيرانيون بالاستيلاء على السفن و السلع الكندية و ” حجز و مصادرة الممتلكات الكندية و يتهمون أوتاوا بارتكاب ما يسمى الإرهاب الاقتصادي بحق طهران .

هذا و تم الاستيلاء على ممتلكات إيران بموجب قانون العدالة لضحايا الإرهاب حيث و بحسب المحاكم الكندية يسمح لضحايا الإرهاب باستخدام المحاكم المدنية الكندية لتعويض الأضرار من الدول الراعية للإرهاب .

و بعد أن صنفت كندا إيران كدولة راعية للإرهاب في عام 2012 ، فقد أقام العديد من الضحايا دعاوى قضائية في أونتاريو ضد المؤسسات الإيرانية في كندا ، و المركز الثقافي الإيراني في أوتاوا .

وقال بيان الشؤون العالمية في كندا  “الحكومة ملتزمة بمحاربة الإرهاب في جميع أنحاء العالم ومحاسبة أنصار الإرهاب.”

و وفقًا للحكومة الكندية ، توفر إيران التدريب والمال والأسلحة لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وخمس مجموعات إرهابية أخرى على الأقل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

حيث يتم تقديم الدعم من خلال قوة القدس ، فرع الحرس الثوري الإسلامي المسؤول عن العمليات الخارجية وتصدير الإيديولوجية الإيرانية.

فإن “قوة القدس” توفر الأسلحة والتمويل والتدريب شبه العسكري للجماعات المتطرفة .

 

و قد تم إدراج مجموعة جماعات تحت مسمى ” الإرهاب” تحت رعاية إيران و هي :

1- كتائب الأشتر : و هي مجموعة شيعية مسلحة تدعمها إيران و تهدف إلى إطاحة الملكية السنية في البحرين و قد أعلنت هذه الكتائب سابقاً عن عدة تفجيرات استهدفت قوات الأمن البحرينية .

2- كتائب الفاطميون : و هي عبارة عن ميليشيا في سوريا و أفغانستان تحت إدارة ” القوة الإيرانية” و التي توفر لها الدعم و التدريب .

3- أعضاء حركات يدعون أنهم يقاتلون إلى جانب حماس و حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني حيث قامت إيران بمساعدة قسم العمليات الفلسطينية في حزب الله بتمويل و وسائل إعلامية متطورة .

4- الداعم الرئيسي لإيران و هو حزب الله، الجماعة المسلحة اللبنانية و التي من أهم أهدافها تحرير القدس و تدمير إسرائيل إضافة إلى الهدف الأساسي و هو إنشاء دولة إسلامية شيعية ثورية في لبنان على غرار إيران .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!