وزارة البيئة تحث سكان ألبرتا على البقاء في منازلهم مع تدني جودة الهواء إلى مستوى قياسي
يتم حث سكان ألبرتا على البقاء في منازلهم والعناية بصحتهم حيث من المتوقع أن ترتفع مستويات الدخان في جميع أنحاء المقاطعة.
أصدرت وزارة البيئة الكندية بيانات جودة الهواء لكل من كالجاري وإدمونتون يوم الأحد بسبب ارتفاع مستويات دخان حرائق الغابات، وتوقع مؤشر صحة جودة الهواء أن تكون جودة الهواء عند 10+ لكلتا المدينتين يوم الأحد، وهو أسوأ تصنيف لجودة الهواء وفقا لوزارة البيئة الكندية.
وهذا يعني أن جودة الهواء قد تشكل مخاطر صحية بالغة على السكان، وخاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
ومن المتوقع أيضا أن يستمر الدخان في إدمونتون.
وقالت Marianna Greenhough، عالمة الأرصاد الجوية في وزارة البيئة وتغير المناخ بكندا: “يبدو أن الأمر سيستمر في الواقع حتى بعد ظهر الغد حيث قد تتحسن جودة الهواء لفترة قصيرة”.
وأضافت “من المحتمل أن نرى بضع عواصف رعدية ليلة الغد، ولكن بعد مرور تلك العواصف الرعدية، يبدو أن الدخان سيعود مرة أخرى وربما لا يكون فظيعا كما هو اليوم، لكنه لن يكون جيدا”.
وفي كالجاري، قال متحدث باسم دائرة الصحة في ألبرتا، إنه في جميع أنحاء المدينة كانت هناك زيادة “متواضعة” في المرضى الذين يعانون من السعال ومشاكل الجهاز التنفسي بسبب دخان حرائق الغابات.
وشهدت أقسام الطوارئ في كالجاري 105 مرضى في 6 مايو، وهو اليوم الذي تم فيه إعلان حالة الطوارئ في المقاطعة.
ومنذ ذلك الحين، تذبذب هذا العدد من 103 مريضا في 10 مايو إلى 155 مريضا في 15 مايو.
وقال James Wood، مدير العلاقات الإعلامية في دائرة الصحة في ألبرتا: “نشجع جميع سكان ألبرتا على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للبقاء آمنين والتخطيط للمستقبل والبقاء بصحة جيدة خلال موسم حرائق الغابات”.
وحوالي الساعة 5:16 مساء يوم الأحد، أصدرت وزارة البيئة الكندية ودائرة ألبرتا للبيئة والمتنزهات ودائرة الصحة في ألبرتا تنبيها يحذر السكان من رداءة نوعية الهواء وانخفاض الرؤية في بعض الأحيان.
وقالت Greenhough إن سكان ألبرتا يجب أن يحاولوا البقاء في منازلهم مع وجود أنظمة لتنقية الهواء، إن أمكن، وإذا لم تكن لديهم هذه القدرة، فقد يكون الذهاب إلى مبنى عام مثل مكتبة أو مركز تسوق هو الخيار الأفضل لهم.
