أخبار

وزير الهجرة يتخذ قراره بشأن 700 طالب دولي يواجهون الترحيل من كندا

قدم اليوم شون فريزر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة (IRCC) تحديثا بشأن تقارير الاحتيال على الطلاب الدوليين.

سلطت التقارير الصحفية الضوء مؤخرا على ما يقدر بنحو 700 طالب دولي من الهند يواجهون الترحيل من كندا بعد أن اكتشفت الحكومة الفيدرالية أن خطابات القبول (LOAs) التي شكلت أساس دخولهم إلى كندا مزورة.

علما أنه يتم إصدار خطابات القبول من قبل مؤسسات التعلم الكندية (DLIs) المعتمدة من قبل الحكومة للترحيب بالطلاب الدوليين.

ويمكن للطلاب الدوليين المحتملين تقديم طلبات تصريح الدراسة إلى دائرة الهجرة ليتمكنوا من الانتقال إلى كندا بعد أن يحصلوا على خطابات القبول.

وتشير التقارير إلى أن خطابات القبول قد تم تزويرها من قبل مستشار هجرة محتال في الهند، والذي فرض رسوما على الطلاب لمساعدتهم على الدراسة في كندا واختفى منذ ذلك الحين، ويزعم الطلاب أنهم لم يكونوا على دراية بالسلوك الاحتيالي للمستشار.

ويقول فريزر إن مصلحة أولئك الذين تأثروا بجهات فاعلة احتيالية لها أهمية قصوى، ونتيجة لذلك، تم إنشاء فريق عمل يضم فرقا من دائرة الهجرة ووكالة خدمات الحدود الكندية لتحديد ضحايا الاحتيال.

وأشار فريزر أيضا إلى أن دائرة الهجرة ووكالة الحدود يبحثان في كل حالة فردية تخضع لأمر الترحيل، مما سيعطي فرصة لجميع الطلاب المتأثرين لشرح ما إذا كانوا على علم بالمخطط الاحتيالي الذي كان يقبل الطلاب في كندا على أساس خطابات قبول مزيفة، وبالنسبة أولئك الذين خالفوا القواعد عن قصد سيتعرضون للعواقب، بما في ذلك الترحيل.

ويؤكد فريزر أن الطلاب الدوليين الذين لم يكونوا على دراية بالاحتيال أو متورطين فيه لن يواجهوا الترحيل، لأن هؤلاء الطلاب لا يستحقون طردهم من كندا.

وإذا كانت الحقائق واضحة أن طالبا جاء إلى كندا بنية حقيقية للدراسة دون معرفة بالوثائق المزورة، فقد أوعز فريزر لضباط الهجرة بإصدار تصريح إقامة مؤقتة لهذا الطالب، مما سيضمن بقاءه في كندا، وبالإضافة إلى ذلك، سيضمن هذا عدم تعرض الطلاب لحظر لمدة 5 سنوات من دخول كندا مرة أخرى بسبب التضليل.

وأكد فريزر أن الحكومة تستكشف الحلول حتى يحصل هؤلاء الطلاب على فرصة عادلة للتقدم للحصول على الإقامة الدائمة. وقال فريزر إن دائرة الهجرة ستمنح هؤلاء الطلاب حق الوصول إلى عملية إقامة دائمة محددة (PR) حيث سينظر كبار مسؤولي الهجرة وخدمات الحدود في كل حالة فردية، بدلا من المرور بعملية طلبات الإقامة الدائمة العادية.

وبالإضافة إلى ذلك، يوضح البيان أن دائرة الهجرة تعمل مع مؤسسات التعلم المعنية (DLIs) والمقاطعات والأقاليم والمنظمات التي تمثل الكليات والجامعات الكندية للكشف عن الاحتيال ومكافحته بشكل أفضل ودعم نزاهة برامج الهجرة الكندية.

وأخيرا، أوضح البيان أن الحكومة تركز على تحديد المسؤولين عن النشاط الاحتيالي وليس معاقبة المتضررين.

واختتم فريزر بالقول: “نحن ندرك المساهمات الهائلة التي يقدمها الطلاب الدوليون لبلدنا، ونحن ملتزمون بتوفير طريق إلى كندا يتسم بالصدق والشفافية، ويجب على جميع المتقدمين الاستمرار في التأكد من قيامهم بأبحاثهم، قبل التقدم للحصول على تصريح دراسة، والحصول على خطاب قبول من مؤسسات التعلم، والرجوع إلى الموقع الرسمي للحصول على معلومات حول برامجنا، وإذا كنت تعتقد أن استشاريا محتالا قد خدعك، فنحن نحثك على التقدم والإبلاغ عن الاحتيال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!