استغرقت ما يقرب 24 ساعة.. رحلة طيران عبر كندا تتحول إلى كابوس للركاب

طالبت أحدى الراكبات على متن شركة “لينكس إير” البريطانية بالحصول على تعويض بعد أن تبين أن الرحلة التي كان ينبغي أن تكون مدتها خمس ساعات. كانت رحلة تستغرق ما يقرب من 24 ساعة بدون “طعام حقيقي”.

بدأت القصة عندما قررت “آنا ألمونتي” التي تعيش في نيو وستمنستر مفاجأة أقاربها في مونتريال والاستمتاع بالألعاب النارية في يوم كندا. ثم ابتدأت الرحلة الشبيهة بالكابوس قبل إقلاع رحلتها المقرر إقلاعها حوالي الساعة 7:30 صباحاً حيث تم تأخير الرحلة من مطار فانكوفر الدولي، ثم تمكنت أخيراً من الإقلاع حوالي الساعة 11:30 صباحاً. قبل أن تُحتجز الطائرة فوق مطار مونتريال، بسبب الظروف الجوية.

ثم بعد حوالي ساعتين، تم تغيير مسار الطائرة إلى تورنتو. قبل أن يتم رفض هبوط الطائرة في المطار، وتم تغيير مسار الطائرة مجدداً إلى هاميلتون.

حيث أكدت “ألمونتي” إنه بمجرد هبوطنا، طُلب منا البقاء في مقاعدنا، والاحتفاظ بأحزمة الأمان. بسبب عدم وجود عدد كافٍ من موظفي الأمن، مضيفةً عن بقاءهم في مدرج المطار لبضع ساعات، كما طلب منهم عدم استخدام الحمام بسبب إغلاقه للصيانة.

ولزيادة الضغط، اوضحت “ألمونتي” إنه لا يوجد طعام متاح، مشيرةً أن شركة الطيران قامت بتوزيع بعض البسكويت. ولكن لم يكن هناك طعام حقيقي، موضحةً أنه بعد الانتظار على مدرج المطار لمدة ساعتين تقريباً. تمّكّن الركاب من الخروج من الطائرة حوالي الساعة العاشرة مساءً، أي بعد إغلاق كل المطاعم في المطار.

من جهتها، قامت شركة الطيران بتغريد اعتذار إلى “ألمونتي” عن تعطيل السفر. قائلةً: “لسوء الحظ، حدت الأحوال الجوية من إمكانية الوصول بأمان إلى وجهتك، نحن نتفهم الإحباط الناجم عن هذا الاضطراب. ولكن نظراً لأن أولويتنا الأولى دائماً هي سلامة ركابنا وطاقمنا، فقد كان علينا اتخاذ قرار صعب للوصول بك إلى وجهتك بأمان بطريقة بديلة “.

يذكر أنه تم تنظيم حافلة لنقل المسافرين إلى مونتريال، ومع ذلك، لم يصل حتى الساعة 1 صباحاً يوم الأحد.

فيما أكدت “ألمونتي” أنه من المفترض أن تكون الرحلة عطلة نهاية الأسبوع فقط. لكننا خسرنا يوماً كاملاً، مضيفةً أنها وصلت إلى مونتريال في حوالي الساعة 8 صباحاً يوم الأحد.
واصفةً التجربة بأنها مخيبة للآمال، وموكدةً عدم الحجز معهم مرة أخرى . حيث تطالب ببعض التعويض عن كل التوتر والمجاعة التي اضطرت لخوضها.