أخبار

قانون كندي يخصص شهر نوفمبر للاحتفال سنوياً بالتراث اللبناني

400 ألف نسمة تعداد الجالية اللبنانية في كندا

أقر البرلمان الكندي وبالإجماع اقتراح قانون ينص على اعتبار شهر نوفمبر من كل عام “شهر التراث اللبناني”، تشجيعاً لتعزيز ثقافة وتقاليد وعادات اللبنانيين في البلاد لإسهامهم في بناء المجتمع الكندي.

السيناتورة بمجلس الشيوخ الكندي جين كوردي قدمت في أبريل (نيسان) الماضي مشروع قانون يقضي بتخصيص شهر نوفمبر من كل عام للاحتفال بالتراث اللبناني.

ودعم القانون أربع نواب كنديون من أصول لبنانية ليدخل التشريع الجديد حيز التطبيق اعتباراً من نهاية يونيو (حزيران) الماضي، استعداداً “لشهر التراث اللبناني” في نوفمبر 2023.

وأشار النائب في مجلس العموم الكندي عن حزب المحافظين في دائرة إدمونتون مانينغ “زياد أبو لطيف”، أن أهمية هذا القانون هي الإضاءة على الحضور والتراث اللبناني وتعدد روافده، واعترافاً من البرلمان الكندي بالإسهامات التي قدمها اللبنانيون في كندا، بدءً من أول مهاجر إبراهيم أبي نادر في 1882 وحتى اليوم، ولافتاً إلى أن إقراره “قد يكون رمزياً ولكن أهميته تكمن في اعتراف البرلمان بإنجازات اللبنانيين وعطاءاتهم وتكريس ذلك في الدستور”.

ينص القانون الجديد على أن الكنديين من أصل لبناني يقدمون إسهامات اجتماعية واقتصادية وثقافية ودينية وعسكرية وخيرية وسياسية كبيرة في النسيج الاجتماعي لبلدنا، وفي قوة مجتمعاتنا ومرونتها وتنوعها وهذا لأجيال عدة، وإن مجلس النواب يود أن يبرز ويحتفل بالإسهام التاريخي للكنديين من أصل لبناني في بناء المجتمع الكندي.

بحسب قائمين على الفعاليات في شهر نوفمبر سيتم إقامة العديد من المهرجانات المحتوية على أنشطة مختصة بالموسيقى والأدب والفنون والشعر لإظهار كافة أوجه التراث اللبناني التي تتضمن أيضاً الطبيعة الإنسانية المسالمة والطيبة.

وأشار موقع وزارة الشؤون العالمية الكندية إلى أن تعداد الجالية اللبنانية في البلاد يصل إلى 400 ألف نسمة من أصل 40 مليون كندي تقريباً، مقابل ما بين 40 و75 ألف كندي يعيشون في لبنان.

إقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!