الشرطة الكندية ووكالات الطوارئ تنظر في استخدام تطبيق ثريدز Threads
أصبحت بعض الوكالات العامة الكندية موجودة على تطبيق ثريدز، ولكن العديد من الوكالات الأخرى قالت إنها لا تزال تفكر فيما إذا كانت ستفتح حسابا أم لا
رغم بدء عشرات الملايين من الأشخاص في استخدام تطبيق ثريدز، ما تزال الشرطة ووكالات الاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء كندا تفكر في تبني التطبيق الجديد المستند إلى النصوص.
كان Twitter لسنوات، مصدرا أساسيا لوسائل الإعلام والسكان للحصول على معلومات في الوقت الفعلي من الوكالات العامة، لا سيما في المواقف التي تؤثر على السلامة.
وقد تم إطلاق ثريدز في وقت تشهد فيه منصة تويتر اضطرابات بعد أن استولى عليها الملياردير إيلون ماسك، الذي أجبرت قيادته بعض المستخدمين على البحث عن منصات بديلة.
وبالفعل، فقد أصبحت بعض الوكالات العامة الكندية موجودة على تطبيق ثريدز، ولكن العديد من الوكالات الأخرى قالت إنها لا تزال تفكر فيما إذا كانت ستفتح حسابا أم لا.
وكانت دوائر الشرطة في كالجاري وإدمونتون من أوائل المتبنين لهذا التطبيق.
فقد ذكرت كارولين ماران المتحدثة باسم دائرة شرطة إدمونتون، إن القوة “لديها حساب ثريدز وتقوم حاليا بتطوير استراتيجية لاستخدامه المستمر”، مضيفة أن حساباتهم على تويتر “ستظل نشطة”.
وصرحت شرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP أيضا أنها منفتحة على استخدام ثريدز، لكنها كانت متمسكة في الوقت الحالي بمنصاتها الحالية، بما في ذلك Twitter وFacebook وLinkedIn وInstagram.
وأوضحت Marie-Eve Breton المتحدثة باسم RCMP، أنه نظرا لتراجع استخدام وسائل الإعلام التقليدية، فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة مفيدة للغاية في هذا الصدد.
وأضافت “مع تطور هذه الأدوات وتغيير القواعد التي تحكم استخدامها، سوف تحتاج استراتيجيات الاتصال الخاصة بنا إلى التغيير معها”.
وقالت دوائر الإطفاء والشرطة في تورنتو وأوتاوا ومونتريال إنهم يقيّمون تطبيق ثريدز، لكن ليس لديهم حساب بعد.
وأكد أحمد الراوي، خبير الاتصالات في جامعة سيمون فريزر، أن وسائل التواصل الاجتماعي تظل أداة مفيدة للوصول إلى مجموعات سكانية معينة، ولكن لا تزال هناك ضرورة لاستراتيجية تواصل أوسع للوصول إلى فئات معينة، لا سيما كبار السن.
وقال “ما زلت أرى أهمية أن أكون حاضرا أيضا في التلفزيون والراديو والصحف التقليدية وعلى الإنترنت”.
