“لا تشتر بدافع الذعر”.. إليك ما تريد معرفته عن حظر تصدير الأرز من الهند
بعد موسم نمو ضعيف في يونيو ويوليو، حظرت الهند تصدير الأرز غير البسمتي إلى شركاء تجاريين بما في ذلك كندا الأسبوع الماضي.
نشرت حكومة الهند الإشعار يوم الخميس الماضي، موضحة أن تأخر هطول الأمطار الموسمية أضر بالمحاصيل وأثار مخاوف من حدوث نقص في الإنتاج في البلاد.
ويؤثر الحظر الشامل على جميع أنواع الأرز غير البسمتي، بما في ذلك الأرز قصير ومتوسط الحبة مثل Sona Masoori وJeera Samba وMatta.
وهناك آراء متباينة حول التأثير في جميع أنحاء كندا، ويقول الخبراء إن الحظر دفع بعض الكنديين إلى بدء الشراء بدافع الذعر، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة أسعار أنواع الأرز التي لا تتأثر بالحظر.
ورغم عدم وجود تقارير عن نفاد الأرز من على الأرفف في كندا بسبب الحظر، إلا أنه في الولايات المتحدة، تسبب حظر الأرز في مشاهد أشخاص يتسلقون الأرفف للوصول إلى المخزون الاحتياطي ويتقاتلون على الأرز.
لا تُصب بالذعر
قال أحد الاقتصاديين إن موسم نمو سيئ لا ينبغي أن يسبب الذعر بين المستهلكين، ولكن بسبب الوباء، فقد اعتاد الكثيرون على التخزين عندما يمكن أن يحدث نقص في الإنتاج.
وقال مرشد شودري، أستاذ الاقتصاد في جامعة نيو برونزويك: “كندا تعتمد بشكل كبير على الواردات، ولهذا السبب يشعر (بعض) الناس بالذعر، ولكن هناك مصادر أخرى”.
وتزرع كندا الأرز في البراري وأونتاريو والمقاطعات الأطلسية وتصدر بعض المنتجات إلى الولايات المتحدة وألمانيا والصين وتايوان.
وصدّرت الهند ما يعادل حوالي 6.3 في المئة من إجمالي الأرز الذي استوردته كندا هذا العام، ومن بين الموردين الرئيسيين الآخرين الولايات المتحدة وتايوان وتايلاند، التي تزود الكنديين بأرز أكثر من الهند.
ومع ذلك، يعتقد شودري، ان المستهلكين لا يحبون تغيير عاداتهم وعلاماتهم التجارية، ويحتمل أن يقوموا بالتخزين بسبب التفضيلات الخاصة بالأرز غير البسمتي من الهند.
